البحرين تعلن ضبط "خلية إرهابية" خططت لتنفيذ تفجيرات بدعم إيران وحزب الله.. وتتهم نصرالله بالتورط المباشر

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، الأربعاء، عن إحباط مخطط إرهابي وضبط خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات على أراضيها بدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وزعيمه حسن نصر بشكل مباشر.

وذكرت وزارة الداخلية، في بيان، أنه "في إطار جهود حفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب وانطلاقاً من الحرص على اطلاع الرأي العام على مستجدات الوضع الأمني، فقد تم إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة"، وأضافت: "تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري (قروب البسطة) ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من الميادين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة".

وتابعت: "كشف التحريات أن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الاشتر الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ 28 يوليو 2015 والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين".

وأوضحت الوزارة: "قام القياديان بالتنظيم التوأمان علي ومحمد أحمد فخراوي (33 عاما) اللذان ينتميان إلى ما يسمى بـتيار الوفاء الاسلامي بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي (قروب البسطة) واعتبروه جناح مسلح للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له".

وأفاد البيان أن "المتهم علي أحمد فخراوي قام بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمدا في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية".

وأضاف: "كما قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمان زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012 والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ 20 ألف دولار أمريكي دعماً لتنظيمهم".

محللون لـCNN: السعودية خلعت القفازات مع إيران.. انسوا الحلول بسوريا واليمن ولتستعد المنطقة للأسوأ

ويأتي ذلك في وسط التوتر المتصاعد بين السعودية وإيران بعد إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، والاعتداء على سفارة السعودية وقنصليتها في إيران، مما دفع المملكة وبعدها البحرين إلى إعلان قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران. كما شهدت البحرين مظاهرات لمعارضين شيعة ومواجهات مع قوات الأمن احتجاجا على إعدام النمر.