بيان بذكرى 25 يناير وقعته شخصيات منها صباحي وباسم يوسف: الخوف الملازم للسلطة لن ينجح بقمع المتظاهرين

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
بيان بذكرى 25 يناير وقعته شخصيات منها صباحي وباسم يوسف: الخوف الملازم للسلطة لن ينجح بقمع المتظاهرين
صورة أرشيفية لعناصر بالأمن المصري Credit: MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images)

 القاهرة، مصر (CNN)— طالب بيان وقعه عدد من الشخصيات المصرية، السبت، السلطات في البلاد بإطلاق سراح المسجونين من الشباب، ومعبرين عن رفضهم لما قالوا إنه "اعتقالات قمعية" تقوم بها الأجهزة الأمنية.

وجاء في البيان: "مع حلول الذكري الخامسة لثورة يناير المجيدة، ومع عودة روح الثورة وعبقها وإعلان آلاف الشباب والرموز الوطنية عن فخرهم واعتزازهم بالمشاركة فيها، يبدي الموقعون على هذا البيان دهشتهم البالغة من حالة الخوف والارتباك التي تسيطر على نظام الحكم في مصر بسبب اقتراب ذكري ثورة 25 يناير، هذا الخوف والذعر الذي بدا واضحاً في حملة اعتقالات كبري طالت العشرات من شباب الثورة بتهمة الدعوة للتظاهر."

وأضاف البيان: "إن الموقعين على البيان إذ يرفضون حملة الاعتقالات القمعية ويطالبون السلطة الحاكمة بالتعقل ووقفها فورا، وبالإفراج عن كل الشباب المسجونين، يذكرونها أن الحق في التظاهر السلمي، في ذكري الثورة أو في أي وقت آخر، هو حق مشروع كفله الدستور وهو في ذات الوقت البديل الآمن الذي يضمن عدم تحول الاحتجاجات السلمية المشروعة إلى ممارسات عنيفة مرفوضة ومدانة."

وذكر البيان أن "الخوف الملازم للسلطة الحالية والذي ظهر في تصرفاتها خلال الفترة الأخيرة فضلا عن حملات الاعتقال والمنع لن ينجح في قمع الراغبين في التظاهر السلمي ولن ينجح في تخويف شباب ثورة يناير من استكمال طريقها ومسارها، بل سيكون زاداً إضافياً للغضب الذي سيولد الاحباط والعنف، وقد آن الأوان أن تدرك السلطة أن مواجهة العنف والإرهاب لن تكون بالمنع والقمع بل بإطلاق الحريات العامة التي كانت إحدى الأهداف الكبرى لثورة يناير الخالدة."

ويذكر أن البيان وقعه 26 شخصية كان من أبرزها المرشح السابق للرئاسة المصرية، حمدين صباحي، إلى جانب الإعلامي الساخر باسم يوسف وإسراء عبدالفتاح وأحمد البرعي وأسامة الغزالي حرب إكرام يوسف وغيرهم.