انفوجرافيك: مبارك ومرسي والسيسي.. ميادين ووجوه بذكرى 25 يناير والجيش الحاضر الأكبر

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
انفوجرافيك: مبارك ومرسي والسيسي.. ميادين ووجوه بذكرى 25 يناير والجيش الحاضر الأكبر

القاهرة، مصر (CNN) -- بدأت الأحداث في مصر تتصاعد مطلع 2011 مع الدعوات للتظاهر تأثرا بما كان يجري في تونس، وتوجهت الدعوات بعد صدامات في الشارع إلى التظاهر في 25 يناير، وتصاعدت المظاهرات بشكل مضطرد قبل أن يخرج الرئيس الأسبق، محمد حسني في مطلع فبراير رافضا التنحي، لتقع في اليوم التالي الحادثة التي عرفت بـ"موقعة الجمل."

وبلغت التحركات ذروتها في 11 فبراير حيث خرج المحتجون تحت شعار "جمعة الزحف"، ليعرض التلفزيون الرسمي بعد ذلك رسالة مصورة لعمر سليمان يعلن فيها تنحي مبارك، ليتسلم بعد ذلك المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي يتولى إدارة شؤون البلاد.

وصدر قرار بمنع سفر مبارك وأسرته والتحفظ على أموالهم، وبعد ذلك بأشهر فاز التيار الإسلامي ممثلا بالإخوان المسلمين والسلفيين بثلثي مقاعد مجلس الشعب. وفي مطلع يونيو/حزيران 2010 صدر حكم بالسجن المؤبد على مبارك وحبيب العادلي لدورهما في قضية قتل متظاهرين، ليفوز بعدها بأيام مرشح الإخوان المسلمين، محمد مرسي في الانتخابات ويصبح رئيسا لمصر.

وفي 30 يونيو/حزيران 2013، وفي الذكرى الأولى لرئاسة مرسي، خرجت مظاهرات تطلب بتنحيه، وأمهله الجيش 48 ساعة لكنه أصر على مواقفه، وفي الثالث من يوليو/تموز من ذلك العام قام وزير الدفاع وقائد الجيش، المشير عبدالفتاح السيسي، بعزل مرسي وتنصيب عدلى منصور رئيسا مؤقتا للبلاد.

وفي 14 أغسطس/آب، فض الجيش بالقوة الاعتصامات في ميداني رابعة والنهضة، وتضاربت التقديرات بشأن عدد القتلى، وفي نهاية العام نفسه، أصدرت الحكومة قرارا أعلنت فيه جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وفاز السيسي بالرئاسة في مايو/أيار 2014، في حين نال مبارك وسبعة من كبار مسؤوليه البراءة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي يونيو/حزيران 2015 صدر حكم بإعدام مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع.