الداخلية السعودية: منفذ هجوم الأحساء عبدالرحمن التويجري.. وولي العهد: ما حدث لن يزيدنا إلا قوة ومتانة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الداخلية السعودية: منفذ هجوم الأحساء عبدالرحمن التويجري.. وولي العهد: ما حدث لن يزيدنا إلا قوة ومتانة
الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يقدم العزاء لأسر ضحايا هجوم مسجد "الرضا" بالأحساء.Credit: alekhbariyatv

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- كشفت وزارة الداخلية السعودية، السبت، عن هوية الانتحاري، الذي فجر نفسه خلال هجوم استهدف مسجدا في منطقة الأحساء بالسعودية وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين، الجمعة، موضحة أنه عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري، البالغ من العمر 22 عاما.

وقال مسؤولون بالداخلية إنهم سيكشفون المعلومات عن الانتحاري الآخر المقبوض عليه في وقت لاحق، حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية، السبت.

شاهد.. اللحظات الأولى بعد محاولة الهجوم على مسجد في الاحساء بالسعودية

من جانبه، توجه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء لزيارة المصابين والاطمئنان على وضعهم الصحي، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، السبت.

وقال الأمير محمد بن نايف مخاطبا ضحايا الهجوم: "هذه الإصابات أوسمة شرف، أنتم رجال الوطن وبكم نفخر ونفاخر، والوطن ليس له إلا أبنائه، وزيارتكم والاطمئنان عليكم حق وواجب علينا جميعا." مضيفا: "ما حصل بالأمس لن يزيدنا إلا قوة ومتانة في هذا البلد لاستئصال هذه الفئة الباغية."

اقرأ.. الداخلية السعودية: ارتفاع عدد القتلى بتفجير مسجد الرضا إلى 4 و18 مصابا

فيما أعرب بعض المصابين عن رغبتهم بالانضمام إلى دفاع الدولة، ووجه ولي العهد بإلحاقهم للسلك العسكري للدفاع. في حين علق الأمير عن منفذي الهجوم، قائلا: "إنهم يعملون لهدف معين والموضوع ولله الحمد ينعكس ويتجه للاتجاه الصحيح."

قد يهمك.. "تفجير الاحساء".. الكلباني: التمكن من أحد الجناة فضل من الله.. ومغردون: لو كان الحزام الناسف طريقاً مختصراً للجنة ما تركه الذي أرسلك

وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت في بيان، الجمعة، أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع الانتحاريين اللذين حاولا دخول المسجد فقام أحدهما بتفجير نفسه في حين قبض على الآخر وهو يرتدي حزاما ناسفا.

وتابعت الداخلية السعودية في بيانها أنه تم "ضبط حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة المقبوض عليه، وسلاح رشاش آخر كان بحوزة الانتحاري الذي فجر نفسه بمدخل المسجد."