دي مستورا لـCNN: لا نحتاج لحديث حول حديث.. لا ألقي باللوم على أي دولة.. ولننتظر نتائج اجتماع ميونخ

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بالأرقام والصور: لاجئو العالم 59 مليونا.. أزمة فاقمتها الحرب السورية وأوروبا الوجهة الأولى

جنيف (CNN)—قال ستيفان دي مستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إنه لا توجد حاجة للحديث حول حديث فقط دون وجود حقائق على الأرض، وذلك في تصريح على تعليق محادثات جنيف لبحث الأزمة السورية لنهاية فبراير/ شباط الجاري.

جاء ذلك في مقابلة مع الزميلة هالة غوراني لـCNN، حيث قال: "الذي نحتاج إليه هو الحقائق، الشعب السوري تعب من السماع عن الاجتماعات وتعب من سماعنا نتحدث عن العمليات ويريدون الحقائق، والحقائق تعني رفع الحصارات ووقف القصف وفتح معابر لإيصال الطعام، ورؤيتنا نتحدث مع السوريين عن مستقبلهم الفعلي أي دستورا جديدا وعملية انتقالية نحو حكومة جديدة والانتخابات."

وتابع قائلا: "إذا لم يروا أيا من هذا ونحن لا نرى أيا منه حاليا، فنحن لا نحتاج إلى حديث حول حديث.. لن أقوم بإلقاء اللوم على أي دولة، وما ندينه هو أن هذا حدث لا يمكن تفويته، وبعبارة أخرى من يقوم بتسريع العمليات العسكرية عليه أن يعلم بأن هذا الأمر خطأ كبير، فعندما نتحدث عن مفاوضات سلام، وما نريده في الوقت الحالي هو إشارات من كلا الطرفين على أننا جادون وأننا نرغب برؤية مفاوضات جدية،" لافتا إلى أنه وفي نهاية اليوم، "كل طرف منخرط فيما يجري بسوريا يجب أن يكون طرفا في مستقبل البلاد.. سيكون هناك وقت يكون فيه الجميع ممثلا.."

وردا على سؤال حول عدم إعلان فشل هذه المحادثات، قال ديمستورا: "يمكننا أن نجري محادثات بين أشخاص لا يريدون التحدث مع بعضهم عندها نتحدث نحن إليهم ونوصل الرسالة ونحاول الخروج بنوع من الأرضية المشتركة وهذا ما نصفه بالابتكار، لا يتوجب الجلوس على الطاولة ذاتها، بالإمكان الجلوس في غرفة والتحدث مع طرف، وبعدها الجلوس مع الطرف الآخر في غرفة أخرى."

وحول إن كان هناك أي تأكيدات على أن طرفا الصراع في سوريا سيأتون للحوار نهاية فبراير، قال دي مستورا: "لننتظر اجتماع ميونخ، لنرى ما ستقوم به الدول المؤثرة في الموضوع مثل أمريكا وروسيا والسعودية وإيران وتركيا وقطر حيث لهم تأثير على الأرض، ليواجهوا الحقيقة بأن سوريا بحاجة إلى عرض جدي وقوي بأن هذه المحادثات يمكن أن تكون جدية."