شاهد.. صباحي عن وزير العدل المصري: قطع لسانك.. والزند: أنا حافظ قرآن وجئتك معتذرا يا رسول الله

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- علق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في مصر، حمدين صباحي، السبت، على تصريحات وزير العدل أحمد الزند عن الرسول، قائلا: "ويقول بلسانه سأسجن حتى النبى صلى الله عليه وسلم، قطع لسانك بعد أن هوى بك سبعين خريفا. اللهم لا تسامح من يسامح الزند . #‏حاكموا_الزند ،" وذلك في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك".

 

من جانبه، اعتذر الزند على تعليقه الذي قال فيه إنه سيحبس أي شخص حتى ولو كان نبيا، قائلا "جئتك يا رسول الله معتذرا،" مؤكدا أن اعتذاره سيكون مقبولا لأن النبي سامح كفار مكة عند فتحها، وقال إن تصريحاته "استُغلت سياسيا".

وأضاف الزند في مداخلة هاتفية على برنامج "على مسؤليتي" بقناة "صدى البلد" المصرية: "أنا رجل، الحمد لله، أحفظ معظم القرآن، وأصلي وأحافظ على فرائض الإسلام كلها من صلاة وصيام وزكاة وحج، وأداوم على الحج كل عام وعلى العمرة.. مش عايز أقعد أتكلم عن نفسي، أنا معروف في الوسط الذي أنا فيه ومعروف لدى ملايين المصريين.. وعلى فكرة كل اللي بيثيروا هذه الزوبعة دول ما يجوش ثلاثين أربعين واحد."

وأضاف: "من يريد أن يعرف إذا كانت تصريحاتي على محمل الإساءة إلى الدين، ارجعوا إلى الشعب.. ومحبتي لديني الإسلامي تراها واضحة في عملي وتعاملي مع الناس والبسطاء والفقراء، تراها في كل شيء، أنا مش عايز أقيم نفسي بس عايز أقول إن هذا الاستغلال النزق الساذج الذي وقع فيه الكثيرون، أنا لا أقصد هذا إطلاقا.. وأنا رجل أعرابي أخذته المفاجأة لما وجد ضالته، كان شيء ضاع منه، فهو يريد أن يشكر الله سبحانه وتعالى، ولكن سبق اللسان جعله يبدل المسألة إلى النقيض، ولكن هذا كله لا ينم عن قصد."

وتابع الزند: "السؤال كان مثيرا، لا عصمة لأحد من سيف القانون.. أيوة، الصحفي إذا أخطأ في حق عائلتي وخاض في سمعتها، يتحبس، ما يتحبسش ليه؟" مضيفا: "أستغفر الله العظيم مرات ومرات، ويا سيدي يا رسول الله جئتك معتذرًا، وأعرف أن اعتذاري مقبول، لأنك قد قبلت اعتذار الكفار عندما أطلقت سراحهم في فتح مكة، وقلت لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأنا لست منهم ولكن المسألة تم تضخيمها لأغراض سياسية."