هادي: اليمن اقترب من العودة.. و"صاحب الحزم" والأشقاء أظهروا مقدارا عاليا من القوة والإنسانية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
هادي: اليمن اقترب من العودة.. و"صاحب الحزم" والأشقاء أظهروا مقدارا عاليا من القوة والإنسانية
Credit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادين السبت، أنه بعد عام من بدء عملية "عاصفة الحزم" للتحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية، أصبح اليمن "أكثر أمانا"، وتحولت "قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم وتتهالك مع كل معركة.

وقال هادي: "مر عام منذ أن استجاب اشقاءنا لندائنا للتدخل لإنقاذ الشعب اليمني الذي ما استكان ولا هان منذ اللحظة الأولى، وقاوم تلك المليشيات في كل سهل وجبل، هذا الشعب الذي أبهرت مقاومته الباسلة العالم وهي تدافع عن شرف اليمن وعن مدنيته وحضارته التي أريد محوها واستلابها"، وذلك في رسالة مطولة نشرها عبر صفحته على موقع "فيسبوك".

وأضاف: "مر عام حتى الآن على التحالف العربي لدعم الشرعيّة، الذي قاده بكفاءة واقتدار صاحب الحزم والعزم أخي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ومعه جميع أشقاءه من قادة التحالف، والذين أظهروا مقدارا عاليا من القوة والاقتدار المقرون بالالتزام الأخلاقي والإنساني في مواجهة ذلك الخطر، الذي لا يستهدف اليمن فقط ولكن المنطقة جمعاء".

وأكد هادي أنه "اليوم وبعد عام من عاصفة الحزم والعزم، صار الوطن أكثر أمانا بعد أن تحولت قوى التمرد والانقلاب إلى عصابات تتآكل كل يوم وتتهالك مع كل معركة في حين يتعزز دور الجيش الوطني ويتماسك المجتمع مقاوما للانقلاب ورافضا للتمرد والفوضى، رغم التحديات التي تضعها تلك العصابات والجماعات الإرهابية المرتبطة بها والتي تتولى إرهاب المحافظات المحررة بعملياتها الإجرامية الجبانة".

وقال: "بعد عام من الحزم والعزم، صارت الدولة تقترب من العودة، وأصبحت الميليشيات تبحث عن طوق النجاة، بعد ان أذاقت الشعب ويلات القتل والدمار والحصار، وفرضت علينا الخيارات الصعبة، التي ما كان لنا أن نتخذها لولا الصلف والهمجية والاستعلاء والخيانة والعمالة".

وأضاف: "اليوم تبسط الشرعية نفوذها على معظم مناطق الوطن، وستكتمل المسيرة الظافرة حتى يتحرر الوطن كله، ويعود الحق لأهله، ويبقى الشعب هو صاحب القرار والسلطة والحكم، فلم يعد إلا القليل الذي يتطلب تظافر الجهود واستمرارها والحفاظ على الزخم الوطني".

وتابع: "نؤكد مجدداً على السلام والوئام، يمكن لنا أن نقول بوضوح لا لَبْس فيه إننا لم ولن نكون دعاة حرب ودمار، لذلك كنّا ولا زلنا مع السلام وتفاعلنا إيجابيا مع الجهود المخلصة للمبعوث الأممي لإحلال السلام واستعادة الدولة تنفيذا للقرار الاممي ٢٢١٦، فأنا مسؤول عن الشعب اليمني من أقصاه الى أدناه، وكل قطرة دم تؤلمني، وكل نفس تزهق تؤرقني.. وستبقى أيدينا ممدودة للسلام العادل الذي ينصف الشعب اليمني".