بالفيديو: الأسد وزوجته يصوتان معا "للمرة الأولى".. والمعارضة: الانتخابات مسرحية لا تستحق المشاهدة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدلى الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، الأربعاء، بصوتيهما معا "للمرة الأولى"، على حد قوله، في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني، وذلك في المركز الانتخابي المقام في مكتبة الأسد بدمشق.

وقال الأسد إن "الشعب السوري يخوض حربا عمرها 5 سنوات تمكن الإرهاب خلالها من سفك الدماء البريئة وتدمير الكثير من البنى التحتية إلا أنه فشل في تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له وهو تدمير البنية الأساسية في سوريا أي البنية الاجتماعية للهوية الوطنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأضاف: "الشعب السوري كان واعيا خلال السنوات الماضية لهذه النقطة ولذلك رأينا الحماس لدى المواطنين للمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية السابقة سواء كانت الرئاسية أو التشريعية.. وهو ما نراه اليوم أيضا من خلال المشاركة الواسعة من جميع شرائح المجتمع".

ورأى الأسد أن "المشاركة في هذه الانتخابات شملت مختلف مكونات المجتمع وفي مقدمتها عائلات فقدت أبناءها بسبب الإرهاب وعائلات الشهداء والجرحى ممن قدموا أرواحهم أو أجسادهم في سبيل الدفاع عن الوطن.. والوطن هو أرض وشعب ومؤسسات ومن يجمع بين كل هذه العناصر هو الدستور".

وقال: "لذلك كله ترانا نشارك اليوم عبر الإدلاء سوية بصوتينا وهي أول مرة نقوم بذلك كرئيس للجمهورية وعقيلته ومن الطبيعي أن نكون من المساهمين اليوم في هذا الاستحقاق كمواطنين سوريين يدافعون عن الاستحقاق الدستوري بكل ما يمثله الدستور بالنسبة لنا".

في الوقت نفسه، بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في جنيف، جولة جديدة من المحادثات بمقابلة أعضاء بالهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية.

وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي، في مؤتمر صحفي، بعد لقاء دي ميستورا، إنه "بالنسبة للانتخابات التي تجري الآن، هي مسرحية لا تستحق المشاهدة".

وقال: "تم التأكيد للسيد دي مستورا أننا أتينا إلى جنيف من أجل الحل السياسي، والنظام لا يرغب بهذا الالتزام"، وأضاف: "الحديث عن هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تتضمن رحيل كافة رموز النظام بما فيها بشار الأسد"، مؤكدا أن "الأسد هو المرض الذي أصاب سوريا".

وأشار إلى أن وفد المعارضة ناقش مع دي مستورا "قضية المعتقلين والهدنة التي لم تعرف الاستقرار.. وأبلغناه بالمجازر التي قام بها النظام والتي تجاوزت الـ 21 مجزرة في شهر مارس/ آذار وحده"، وتابع أن "الخروقات تجاوزت ٢٠٠٠ خرق للهدنة والنظام قصف السوريين ب ٤٢٠ برميل في مارس فقط".