حمزة نجل بن لادن يطل برسالة صوتية بعد الظواهري: طريق القدس أقرب بعد الثورة السورية ولنضرب مصالح أمريكا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
حمزة نجل بن لادن يطل برسالة صوتية بعد الظواهري: طريق القدس أقرب بعد الثورة السورية ولنضرب مصالح أمريكا
Credit: alsahab

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يومين على رسالة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، التي انتقد فيها الانقسامات في الساحة السورية وأعلن فيها رفض الخلافات بين الفصائل، نشرت الذراع الإعلامية للقاعدة رسالة صوتية نسبتها لحمزة لنجل مؤسس التنظيم، أسامة بن لادن، خصصها للحديث عن نبذ الفرقة بين الفصائل في سوريا التي اعتبرها بوابة للقتال من أجل "تحرير القدس،" وفق قوله، داعيا لتشكيل جيش ضخم من أجل ذلك.

وفي الرسالة الصوتية التي لم تتمكن CNN من تأكيد صحتها بشكل مستقل، وحملت عنوان "ما القدس إلا عروس مهرها دمنا" قال بن لادن إن المسجد الأقصى "يبكي دما"، وأن المدافعين عنه على حد تعبيره "فطرتهم لم تؤثر فيها اتفاقيات السلام والاستسلام... وكفروا بالديمقراطية والوطنية وبرءوا من السلطة الفلسطينية" مشيدا بهجمات الطعن بالسكاكين التي ينفذونها.

وتابع بن لادن، الذي يبدو أن التنظيم يحضره للعب دور أكبر مستقبلا بالقول: "على الأمة المسلمة المشاركة من الخارج في الانتفاضة الفلسطينية بقتل اليهود وضرب مصالحهم في كل مكان" داعيا أيضا إلى "تطهير" الدول الإسلامية من داعميهم الذين حددهم بـ"أمريكا والغرب" مضيفا: "لا بد أن نذيقهم مما ذاقه أهلنا في فلسطين وغزة فعلى كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يشارك بالدفاع عن المسجد الأقصى بنفسه في الجهاد بسبيل الله."

وحض بن لادن أيضا على "تكوين جيش عظيم كالسحاب عرمرم لتحرير القدس فمعركة" التي قال إنها "ليست معركة تحرير قرية أو مدينة وليست معركة تنظيم أو جماعة بل هي معركة فاصلة معركة أمة بأكملها أمام أمم الكفر" وركّز في كلمته على الموضوع السوري بالقول: "خير الميادين المهيئة لهذه المهمة هي ميدان الشام المبارك وعلينا أن نتذكر أن طريق تحرير فلسطين اليوم أقرب بكثير مما كان عليه قبل الثورة السورية المباركة وعلى الأمة أن تصب اهتمامها بميدان الشام."

وختم بن لادن كلمته بالقول: "لم يعد اليوم أي عذر للمصرين على الفرقة والاختلاف وقد اجتمع العالم بأسره على أهل الإسلام ويجب التحذير من التعصب للجماعات والفصائل ولا يكون الولاء والبراء على حسب الانضمام للجماعة أو الفصيل فهذا كله من أمور الجاهلية."