السعودية: نرفض تسييس الحج أو المتاجرة بالدين والوفد الإيراني غادر دون توقيع الاتفاقية ويتحمل المسؤولية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
السعودية: نرفض تسييس الحج أو المتاجرة بالدين والوفد الإيراني غادر دون توقيع الاتفاقية ويتحمل المسؤولية
Credit: GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، الجمعة، رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين، وقالت إن "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج وتتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدرة مواطنيها من أداء الحج لهذا العام"، مضيفة أنها على استعداد دائم للتعاون فيما يخدم الحجاج ويسهل إجراءات قدومهم.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان، أنه "إلحاقاً للبيان الصادر من الوزارة بتاريخ (13 مايو/ أيار الحالي) بشأن رفض منظمة الحج والزيارة الإيرانية التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم حجاجهم لهذا العام، فإنه وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد تمت تلبية رغبة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية والوفد المرافق له للقدوم إلى المملكة العربية السعودية للتوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

قد يهمك أيضا.. إيران: أداء الحج غير واجب عند الشعور بالخطر.. والعراقيل السعودية جعلت الظروف غير مهيأة هذا العام 

وأضاف البيان أنه قد تم استقبال الوفد رسمياً واستضافتهم وتقديم كافة التسهيلات بما فيها تمكينهم من أداء مناسك العمرة، وبعد ذلك عُقدت اجتماعات متواصلة على مدى يومي (الأربعاء والخميس الماضيين) امتدت لساعات طويلة، وناقش الطرفان فيها جميع الأمور التي سبق تداولها في الاجتماعات السابقة، حيث قدمت وزارة الحج والعمرة عدد من الحلول لكافة النقاط التي طالبت بها منظمة الحج والزيارة الإيرانية والمتمثلة في الآتي:

  • إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية.
  • مناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطني السعودي والناقل الوطني الإيراني.
  • الموافقة على طلب الوفد الإيراني السماح لهم بتمثيل دبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم، حيث تم التنسيق الفوري مع الجهات المختصة لتنفيذ ذلك.

وتابع البيان: "غير أنه وفي فجر يوم الجمعة، أبدى الوفد الإيراني رغبته في المغادرة إلى بلادهم دون توقيع محضر ترتيبات شؤون حجاجهم".