أمريكا تحاول التأكد من قتل أبوعمر الشيشاني في العراق بعد 4 أشهر من ترجيح مقتله في سوريا

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
أمريكا تحاول التأكد من قتل أبوعمر الشيشاني في العراق بعد 4 أشهر من ترجيح مقتله في سوريا
Credit: .

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تحاول السلطات الأمريكية التأكد من أن غاراتها خلال الأيام الأخيرة قتلت اثنين من أبرز عناصر الإرهابيين، ضمنهما القيادي البارز في تنظيم "داعش"، أبو عمر الشيشاني، بعد مرور أربعة أشهر من اعتقاد التحالف الدولي ضد التنظيم بأنه قتله في سوريا، وفقا لمسؤولين أمريكيين، يقولان إن السلطات تحاول التيقن من مقتله هذه المرة.

وأضاف المسؤولان أن غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكا قرب قاعدة "القيارة" الجوية جنوب مدينة الموصل بالعراق قتلت الشيشاني، وفي حال قُتل في العراق، سيدل ذلك على أن قياديي "داعش" لا تزال لديهم القدرة على التحرك في جميع أنحاء المنطقة بدرجة ما من الحرية.

قد يهمك.. أبوعمر الشيشاني.. من جندي بالجيش الجورجي إلى رمز بصفوف داعش

واعتقدت واشنطن في مارس/ آذار الماضي، أن قواتها قتلت الشيشاني في سوريا عندما سافر إلى هناك لزيارة مقاتلي "داعش"، ولكن بعد ذلك نشر التنظيم رسالة يقول فيها إنه أصيب جراء الغارة ولكنه نجا، اعترف مسؤولون أمريكيون سرا باحتمال أنهم قد أخطأوا في إعلان مقتله، رغم أن البعض أصروا على أن الغارة الجوية الأمريكية قتلته، إذ قال بعضهم إنه لاقى حتفه بعد عدة أيام متأثرا بجراحه.

ولطالما اعتبر الشيشاني أحد قيادي "داعش" الأكثر قوة عسكريا، ووضعت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وكان أبوعمر الشيشاني واسمه الحقيقي: تاراخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، عضوا سابقا في قوات النخبة في الجيش الجورجي قبل انضمامه للتنظيم عام 2013، ويعتبر أحد أكثر قادة "داعش" قدرة حيث يُعتقد أنه مسؤول عن عدد من العمليات التي أدت إلى السيطرة على مناطق واسعة بسوريا.

شاهد.. بالفيديو: شكوك حول مقتل القائد الداعشي أبو عمر الشيشاني في غارة جوية أمريكية

وأضاف المسؤولان أن غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكا قرب قاعدة "القيارة" الجوية جنوب مدينة الموصل بالعراق قتلت الشيشاني، وفي حال قُتل في العراق، سيدل ذلك على أن قياديي "داعش" لا تزال لديهم القدرة على التحرك في جميع أنحاء المنطقة بدرجة ما من الحرية.

واعتقدت واشنطن في مارس/ آذار الماضي، أن قواتها قتلت الشيشاني في سوريا عندما سافر إلى هناك لزيارة مقاتلي "داعش"، ولكن بعد ذلك نشر التنظيم رسالة يقول فيها إنه أصيب جراء الغارة ولكنه نجا، اعترف مسؤولون أمريكيون سرا باحتمال أنهم قد أخطأوا في إعلان مقتله، رغم أن البعض أصروا على أن الغارة الجوية الأمريكية قتلته، إذ قال بعضهم إنه لاقى حتفه بعد عدة أيام متأثرا بجراحه.

ولطالما اعتبر الشيشاني أحد قيادي "داعش" الأكثر قوة عسكريا، ووضعت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وكان أبوعمر الشيشاني واسمه الحقيقي: تاراخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، عضوا سابقا في قوات النخبة في الجيش الجورجي قبل انضمامه للتنظيم عام 2013، ويعتبر أحد أكثر قادة "داعش" قدرة حيث يُعتقد أنه مسؤول عن عدد من العمليات التي أدت إلى السيطرة على مناطق واسعة بسوريا.