دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال مصدر عسكري أمريكي تحدث لـCNN مشترطا عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة "ليست مستعدة بعد" لإطلاق صفة "الهجمات الكيماوية" على عملية القصف التي شهدتها مدينة سراقب بعد إسقاط الطائرة الروسية ومقتل خمسة عناصر كانوا على متنها، ولكنه أضاف أن الأدلة بهذا الاتجاه تتزايد.
وتابع المصدر العسكري بالقول إن الأدلة تشير إلى استخدام الكلور في الهجوم والثقة تتزايد بوقوع القصف فعليا، مضيفا أن أصابع الاتهام تتجه نحو نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باعتبار أن قوات المعارضة لا تمتلك طائرات تسمح لها بتنفيذ عملية من هذا النوع.
من جانبه، قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على سؤال حول الأنباء عن قصف مدينة سراقب التي جرى إسقاط المروحية الروسية بالقرب منها، بـ "براميل الكلور"، إن تلك المعلومات "مجرد فبركات إعلامية."
الحادثة الثانية التي جرى فيها الإعلان عن استخدام مواد كيماوية تتعلق بالبلدة القديمة في حلب، حيث اتهمت وكالو الأنباء السورية الرسمية من وصفتهم بـ"الإرهابيين" باستخدام تلك المواد في عملية قصف أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بالاختناق.
وقد علمت CNN بالتقارير حول القصف بالكلور من خلال أحد الصحفيين المتعاونين معها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق المدينة، والذي أبلغ عن وجود قصف شديد وغارات في المنطقة قد تكون الأعنف في تاريخ الحرب السورية خاصة وسط الصراع بين قوات النظام ومعارضيها للسيطرة على المدينة الاستراتيجية.