وزير الدفاع السوري في حلب والمعارضة تصد هجمات النظام قبل هجومها الكبير

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
وزير الدفاع السوري في حلب والمعارضة تصد هجمات النظام قبل هجومها الكبير
Credit: afp/getty images

دمشق، سوريا (CNN) -- وصل وزير الدفاع السوري إلى مدينة حلب لمتابعة الأوضاع ميدانيا بعد تمكن مقاتلي المعارضة من كسر حصار النظام والمليشيات المؤيدة له على المدينة، في حين أكدت المعارضة التي تستعد لمرحلة قتالية جديدة تخطط خلالها لمهاجمة كامل مناطق النظام في حلب، تصديها لهجمات في المناطق التي سيطرت مؤخرا عليها.

وكالة الأنباء السورية الرسمية ذكرت أن العماد فهد جاسم الفريج، نائب القائد العام وزير الدفاع، قام بتوجيهات من الرئيس السوري، بشار الأسد بـ"جولة ميدانية تفقد خلالها القوات العاملة في حلب" واطلع من ضباطه على "شرح مفصل عن طبيعة الأعمال القتالية والموقف المتشكل."

وبحسب الوكالة فإن الفريج: "أكد للمقاتلين تصميم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على استكمال عملية تأمين حلب وإلحاق الهزيمة بالإرهابيين وإفشال مخططاتهم" على حد تعبيره.

من جانب المعارضة، أكدت شبكة "شام" الإخبارية المناهضة للنظام أن قوات الأسد والميليشيات المساندة "حاولت التقدم باتجاه تلة المحروقات بالريف الجنوبي لمدينة حلب، مستعينة بالقصف الجوي والصاروخي العنيف" ونقلت عن ناشطين قولهم إن المعارضين "تمكنوا من التصدي للمحاولة الثالثة على التوالي" للتقدم.

00:30
شاهد: سقوط طائرة روسية بنيران أرضية في ريف إدلب ومقتل 5 عسكريين على متنها

وتابعت الشبكة بالقول إن جبهات مدينة حلب "تشهد حالة من الهدوء والترقب لبدء المرحلة الرابعة من معركة حلب الكبرى، والتي تهدف لتحرير مدينة حلب بالكامل" وقد تصدت المعارضة أيضا لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه محاور تمكن جيش الفتح من السيطرة عليها من معمل الإسمنت باتجاه محور الدباغات جنوب مدينة حلب.

الجدير بالذكر أن المعارضة السورية تمكنت السبت من فك الحصار عن مدينة حلب بعد تمكنها من السيطرة على كامل حي الراموسة وكلية المدفعية، حيث دارت معارك عنيفة في المنطقة، ونفذت تلك القوات التي عملت تحت اسم "جيش الفتح" عدة عمليات انتحارية مؤكدة اغتنام آليات وسيارات عسكرية ومدافع ميدانية وذخائر وأسلحة متنوعة.