خطبتا العيد.. مكة: لا وسطاء مع الله.. وطهران: انقاذ ضحايا بمنى كان ممكنا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
خطبتا العيد.. مكة: لا وسطاء مع الله.. وطهران: انقاذ ضحايا بمنى كان ممكنا
Credit: /AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية السعودية (CNN)— قال صالح آل طالب، إمام المسجد الحرام بمكة، الاثنين، إنه لا يوجد خرافات في الدين الإسلامي، مؤكدا على أن هذا الدين هو دين وسطية واعتدال وتسامح ويخلو من البدع، وذلك في خطبة صلاة عيد الأضحى.

وتابع آل طالب قائلا: "حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع المحدثة والتأويلات المنحرفة ذلك أن خطر البدع المضافة تكمن في تغيير ملامح الدين وذوبان الحدود بين ما جاء عن الله وما أضافه الخلق فيختلط الكمال بالضلال والوحي بالرأي وما نزل من السماء بما نبت من الأرض إنه لا مكان في الإسلام لوسطاء بين الله وخلقه فكل مسلم مكلف أن يقف بين يدي الله الكريم مهما كانت حالته وهو موقن أن دعاءه ينتهي إلى سمع الله العظيم من غير تدخل بشر أي كان شأنه."

وتابع قائلا: "لا قيمة للنوايا الحسنة في شرعنة البدع والمحدثات لذا جاء النهي صارما والعقوبة غليظة على من ابتدع في دين الله (إن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)

من جهته قال أحمد خاتمي في خطبة العيد بطهران: "لن يتردد أحد في أن يلقي اللوم على حكام آل سعود ويحملهم مسؤولية جريمة فاجعة منى،" زاعما أن "كامراتهم كانت ترصد سقوط الحجاج وكان باستطاعتهم انقاذ نصف الشهداء من خلال ايصال قليلا من الماء إليهم فحسب ولكنهم لم يسمحوا للمسؤولين الايرانيين بالوصول الى مكان الكارثة كما انهم لم يحركوا ساكنا ولم تقم الشرطة السعودية بأدنى حركة."

وأضاف: "جرائم المفتين عديمي الدين بالسعودية لا تقل عن جرائم حكامهم فهم يعملون على تبرئة حكام آل سعود من جرائمهم بتبريرات خاطئة وغير صائبة، والطامة الكبرى تكمن في سكوت 37 دولة اسلامية على وفاة حجاجهم في منى وللأسف لم تحتج اية دولة سوى إيران على ما جرى وقال انها لمصيبة كبيرة في ان يسكت طالبوا الدنيا ازاء هذه الجريمة لقاء حصولهم على مقابل مادي ولكنهم عليهم ان يعلموا ان حسابهم عند الله عسير."