أمريكا تحقق في ظهور مدرعاتها لدى لحزب الله.. والجيش اللبناني ينفي صلته

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
أمريكا تحقق في ظهور مدرعاتها لدى لحزب الله.. والجيش اللبناني ينفي صلته
جنود من الجيش اللبناني على مدرعات أمريكية الصنعCredit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا حول الآليات العسكرية الأمريكية التي ظهرت في عرض عسكري لحزب الله بسوريا مؤخرا، نفت فيه أن تكون المدرعات عائدة لها، وذلك دون تسمية الحزب أو المناسبة بشكل واضح، وذلك بعد تأكيد الإدارة الأمريكية فتح تحقيق في الصور.

وقالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان مقتضب لها ليل الثلاثاء: "تناقل بعض وسائل الإعلام صورا لآليات عسكرية. تشير هذه القيادة إلى أن الآليات المذكورة ليست من مخزون الجيش اللبناني، وغير عائدة له".

وكانت إليزابيث ترودو، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، قد علقت على الصور التي نشرتها حسابات إلكترونية مقربة من حزب الله مؤخرا حول عرض عسكري أقامه الحزب في بلدة القصير السورية قرب حمص، وعرض خلاله دبابات ومدرعات يعتقد أن بعضها أمريكي الصنع، فأكدت أن واشنطن تحقق في الصور، وأكدت أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق.

وخلال الملخص الصحفي اليومي، قالت ترودو، ردا على سؤال حول ما ظهر في صور العرض العسكري لحزب الله من آليات أمريكية كانت بحوزة الحزب قرب مدينة حمص السورية قالت ترودو: لقد رأيت الصور التي لم تكن واضحة كثيرا. وأريد أن أقول أننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك."

ولدى سؤالها عن الموقف الأمريكي بحال اتضح أن تلك الآليات الأمريكية كانت بحوزة الجيش اللبناني وصلت منه إلى حزب الله ردت ترودو بالقول: "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية.. نحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله."

وعادت ترودو لتؤكد أنها ستوفر المزيد من المعلومات بعد انتهاء التدقيق في الصور التي ذكرت أنها لم تكن شديدة الوضوح، مستطردة بالقول إن عملية التدقيق تحصل بشكل عاجل جدا.

يشار إلى أن حزب الله يشارك في القتال بسوريا منذ سنوات إلى جانب قوات النظام ومليشيات عراقية وإيرانية توفر الدعم لها، وكانت بلدة القصير المجاورة للحدود مع لبنان واحدة من أولى البلدات السورية التي أخضعها الحزب لسيطرته.