مصر ضيف شرف مهرجان الجنادرية السعودي.. والنمنم مبعوثا للقاهرة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصر ضيف شرف مهرجان الجنادرية السعودي.. والنمنم مبعوثا للقاهرة
Credit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حضر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية، واختارت المملكة مصر لتكون ضيف شرف المهرجان هذا العام، فيما أرسلت الحكومة المصرية وزير الثقافة حلمي النمنم لتمثيل بلاده في المهرجان.  

قد يهمك.. خاشقجي ينتقد تعيين وزير الثقافة المصري الجديد.. والنمنم يرد: أرفض تصدير الوهابية الى مصر

وقال الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان إنه "في كل عام يحتفي مهرجان الجنادرية بدولة شقيقة أو صديقة، لتكون ضيف الشرف للمهرجان، وفي هذا العام نحن على موعد مع مصر أرض الكنانة، بلد الحضارة والآداب والفنون والمعرفة".

وأضاف أن ذلك يأتي "في امتداد للعلاقة التاريخية المتينة بين البلدين الشقيقين منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله، التي ما تزال في تطور ونـماء في مختلف المجالات حتى عهدنا الحاضر، متطلعين أن تمثل هذه المشاركة، إضافة نرى من خلالها صورة متكاملة تعكس التنوع الثقافي والتراثي المصري الأصيل على أرض الجنادرية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

من جانبه، قال النمنم إن "تواصل دورات المهرجان قرابة ثلث قرن، يعكس طبيعة العمل المؤسسي للمهرجان، فالأساس في العمل الثقافي والتراثي هو الاستمرار والتواصل، بغض النظر عن تعاقب الأجيال وتغير أشخاص من القائمين على المهرجان، وبهذا المعنى نحن أمام مهرجان يترسخ ويتطور عامًا بعد عام، يحتفي بالجوانب الثقافية والإبداعية والتراثية بالمملكة، ودول الخليج العربي، وبثقافتنا العربية، فضلاً عن احتفائه بالثقافة".

وأعرب النمنم عن سعادة بلاده بالدعوة التي تلقتها الثقافة المصرية من العاهل السعودي كضيف شرف لهذه الدورة، مؤكدًا بأن ذلك يعكس عمق ورسوخ العلاقات بين البلدين، وتجذرها وعمقها في التاريخ.

وأضاف: "عندما تأسست السعودية، ظلت العلاقات محكومة بروابط الأخوة بين جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وجلالة الملك فؤاد الأول ملك مصر، وتواصلت من يومها العلاقات بين الدولتين لتشكلا رمانة الميزان في عالمنا العربي المضطرب بالكثير من الصراعات والأزمات، ويعول الكثيرون في منطقتنا على عمق هذه العلاقة لتخرج بعالمنا العربية إلى بر الأمان في ظل وجود القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين".