منظمة التحرير: إدارة ترامب تتحول إلى شريك لإسرائيل بالجريمة.. ورفض حل الدولتين يدمر فرص السلام

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
منظمة التحرير: إدارة ترامب تتحول إلى شريك لإسرائيل بالجريمة.. ورفض حل الدولتين يدمر فرص السلام
Credit: GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف "تدمر فرص السلام وتضعف المصداقية الأمريكية" إذا رفضت حل الدولتين.

وكان مسؤولون بالبيت الأبيض قالوا، الثلاثاء، إن "إدارة ترامب لن تصر على حل الدولتين"، وذلك قبيل اللقاء المقرر، الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت عشراوي: "من الواضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعم نتنياهو في مواقفه، وتوفر له مساحة للقضاء على حل الدولتين، وتتحول من حليف منحاز لإسرائيل إلى شريك بالجريمة، فإذا أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلص من حل الدولتين لخلق واقع بديل، فعليه أن يقدم ويوضح ما هي الخيارات والبدائل لذلك".

وأضافت: "حل الدولة الواحدة يتطلب المساواة في الحقوق والمواطنة للجميع، وما يسعى له نتنياهو هو استمرار الاحتلال العسكري وفرض دولة فصل عنصري، الأمر الذي سيجر المنطقة وخارجها إلى المزيد من التطرف والعنف والدمار"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتابعت: "حل الدولتين المجمع عليه دوليا شكل ركيزة لسياسة الولايات المتحدة، كما أنه شرط أساسي للسلام، وإذا تنكرت إدارة ترامب لهذه السياسة فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير فرص السلام وسيكون له تأثير سلبي على مصداقية الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة". وحذرت من أن "استيعاب الإدارة الأمريكية الجديدة للعناصر المتطرفة في إسرائيل سيؤدي إلى فرض سياسة أمريكية غير مسؤولة وممارسات غير متزنة تساهم في تأجيج الوضع وتأزيمه".

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضيين الفلسطينيين صائب عريقات، إن "حكومة الاحتلال تسعى لدفن حل الدولتين وإلغاء فكرة إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967، من خلال جملة من الاجراءات والسياسات المتمثلة بتوسيع المستوطنات وسرقة الأرض والموارد والمياه".

 

وأضاف: "البديل الوحيد لخيار الدولتين، يتمثل في دولة ديمقراطية واحدة، وحقوق متساوية للجميع"، مؤكدا أن الطرف الإسرائيلي "غير مستعد لتطبيق خيار الدولتين، من خلال محاولتها فرض واقع الدولة الواحدة بنظام الفصل العنصري".