5 لقاحات لمواجهة "إيبولا" .. جهود لمنع انتشاره في مالي ومضاعفة المساعدات الأوروبية

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
5 لقاحات لمواجهة "إيبولا" .. جهود لمنع انتشاره في مالي ومضاعفة المساعدات الأوروبية
يظهر على الصحيفة عنوان "إيبولا هنا" حيث احتل ثبوت إصابة طبيب في نيويورك بمرض أيبولا بعد عودته من مهمة طبية في غرب أفريقياCredit: TIMOTHY A. CLARY/AFP/Getty Images

(CNN)-- قالت مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ماري بأول كيني الجمعة، بأن خمس لقاحات ضد فيروس إيبولا، من المتوقع أن تبدأ التجارب عليها قريبا، وعبرت عن أملها بأن يكون هناك مئات الآلاف من الحقن المضادة للفيروس متوفرة بحلول النصف الأول من عام 2015، ورفضت أن تعطي تفصيلات أكثر حول العدد وشددت على أنها تتحدث عن مجرد آمال وليس خططاَ.

 وكانت كيني أعلنت بأن الطفلة المصابة بفيروس إيبولا في مالي، جاءت  الى العيادة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن دخلت البلاد من غينيا بصحبة جدتها.

وتبلغ الطفلة السنة الثانية من عمرها، وقد تم تشخيص حالتها الخميس بعد قدومها من غينيا حيث يعتقد بأن الكارثة المأساوية للمرض قد بدأت بالفعل.

وقالت السلطات الصحية في مالي بأنها تراقب 43 شخصا اختلطوا بالطفلة المصابة بحسب باسم المنظمة طارق جساريفتش، ومن بين الحالات الخاضعة للمراقية 10 عاملين في المجال الطبي، كانوا على اتصال بها في لدة كايس، غرب العاصمة باماكو.

وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية المزيد من الخبراء الطبيين إلى مالي لمساعدة وزارة الصحة على التعامل مع المرض، بحسب جساروفتش، حيث سيقومون بدعم فريق المنظمة الموجود أصلا في البلاد للمساعدة في الاستعدادات العامة.   

جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي عبر موقع التواصل "تويتر" بأن الاتحاد سوف يزيد مساعداته لغرب أفريقيا لمواجهة إيبولا من 380 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار.

وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 700 مليون يورو، وزادها لتصبح مليار يورو.

الطفلة المالية التي توفي والدها بالمرض، أدخلت المستشفى في كايس بعد أن لاحظت ممرضة بأنها تعاني من أعراض تبدو بأنها أعراض عدوى بمرض الحمى النزفية "إيبولا"، وقد أكدت الفحوصات إصابتها، بحسب ما ذكرت المتحدة باسم وزارة الصحة ماركاتي داو الخميس. وما تزال الطفلة مع المجموعة التي خالطتها في المستشفى، وبظهور هذه الحالة في مالي تصبح دول غرب أفريقيا التي لديها إصابات بالمرض ست دول قتل الفيروس فيها أكثر من 4800 شخص، وقد أعلنت نيجيريا والسنغال في الأيام الأخيرة بأنا خالية من المرض.