ما بين الحقائق العلمية و"تكهنات" المنجمين.. 3 ظواهر فلكية نادرة تجتمع على سكان الأرض

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
ما بين الحقائق العلمية و"تكهنات" المنجمين.. 3 ظواهر فلكية نادرة تجتمع على سكان الأرض
Credit: STAN HONDA/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- تشهد الأرض خلال الساعات القادمة ثلاث ظواهر فلكية نادرة، أثارت العديد من التكهنات بين بعض الفلكيين و"المنجمين"، باعتبار أن حدوثها معاً وفي نفس الوقت، أمر "مثير للقلق"، وربما يحمل "رسائل سلبية" إلى البشر.

أولى هذه الظواهر هي الكسوف الكلي للشمس، وتشهدها عدة مناطق من العالم، من بينها الشرق الأوسط، ويُعد هذا الكسوف هو "الأكبر" منذ 16 عاماً، خاصةً في أوروبا، ويتسبب في حجب 90 في المائة من أشعة وضوء الشمس، مما يحول نهار تلك المناطق إلى ليل مظلم.

وذكر الخبير الفلكي المصري، أشرف تادروس، أن مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا ستشهد درجات متفاوتة من كسوف الشمس، يبدأ جزئياً في حوالي الساعة 9:40 صباحاً بتوقيت القاهرة، ويصل إلى أقصى درجة له في الساعة 11:40 ويستمر لنحو أربع ساعات.

وحذر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية من "التحديق" في قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف، لما لذلك من "ضرر بالغ على شبكية العين"، ونصح باستخدام نظارات خاصة لمشاهدة كسوف الشمس، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.

أما الظاهرة الثانية والتي تبدأ الجمعة وتستمر حتى السبت، فهي "الاعتدال الربيعي"، وتتمثل في تعامد الشمس على خط الاستواء، حيث تتساوى ساعات الليل والنهار، وهي ظاهرة تتكرر مرتين كل عام، والمرة الثانية في العام الجاري ستكون في 22 سبتمبر/ أيلول، وتُسمى "الاعتدال الخريفي."

وتمثل ظاهرة "الاعتدال الربيعي"، أو كما يسميها العلماء "إيكينوكس"، بداية لعدد من الأعياد، منها "عيد القيامة" عند المسيحيين، و"عيد الفصح" عند اليهود، وعيد "شمو" الفرعوني، والذي أصبح يُعرف بـ"شم النسيم"، إضافة إلى "عيد النوروز" في إيران وتركيا وبعض مناطق شمال العراق.

أما الظاهرة الفلكية الثالثة، فيطلق عليها الفلكيون "سوبرمون"، أو "القمر العملاق"، ويشهدها سكان العالم مساء الجمعة، حيث يصبح القمر بدراً كاملاً، مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض.

اللافت في الأمر، بحسب علماء الفلك، أن ظاهرتي الاعتدال الربيعي والكسوف الكلي للشمس نادراً ما تجتمعان في آن واحد، ربما كل 38 عاماً، الأمر الذي أطلق العنان لبعض "المنجمين" إلى التنبؤ بأن العام 2015 ربما يكون واحداً من أكثر الأعوام "مأساوية" على كوكب الأرض.