كلمة وزير الخارجية اللبناني بـ"اجتماع القدس" تثير جدلا.. ومغردون: ضمير لبنان

متفرقات
نشر
3 دقائق قراءة
كلمة وزير الخارجية اللبناني بـ"اجتماع القدس" تثير جدلا.. ومغردون: ضمير لبنان
Credit: Ali Abbas-Pool/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكلمة التي ألقاها في اجتماع وزراء الخارجية العرب، مساء السبت، على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال باسيل في كلمته: "الويل لنا إذا خرجنا اليوم بتخاذل، إما الثورة وإما الموت لأمة نائمة،" مضيفا: "أنا لست هنا باسم لبنان لأستنكر عملية سلب، ولا لأستذكر هوية عربية نحن من صناعها، ولا لأستفسر عن انتماء عميق يراد إضاعته في نزاعات الهائية، تريد تقسيمنا الى ملل ومذاهب، الى قبائل وعوائل، وتحويلنا أمة مفتتة يستسهل إهانتها وسرقة رموزها، واغتصاب أرضها، بدل أن تكون رابطة تشارك، يجمعنا فيها العلم والتطور والحوار. وأنا بالطبع لست هنا لاستصدار بيان عقيم، أو إدانة رمزية يمحى حبر ليلها ويستهزئ بها من سامعيها".

وتابع وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "نحن هنا، لأن عروبتنا لا تتنازل عن القدس، ونحن في لبنان لا نتهرب من قدرنا في المواجهة والمقاومة حتى الشهادة. نحن من هوية القدس لا نعيش إلا أحرارا وننتفض بوجه كل غاصب ومحتل. أرادتنا غولدامائير عند إحراق الأقصى عام 1969 أن نكون أمة نائمة، وحولنا أنفسنا الى أمة فاشلة، وأرادنا البعض الآخر أمة غائبة ومتلاشية ومنعدمة، وذلك لانعدام الرؤية الواحدة بيننا وغياب أيديولوجيا منفتحة تجمعنا. غفوة نحن لا نرضاها بل نوقظها بلبنانية فريدة ونربطها بمشرقية واسعة، تتطلع الى عروبة متوقدة ومتطورة. نحن من هوية القدس، كرامتنا لا تمس وهويتنا لا تخطف، بل تعود لتتحرر فتنطلق من لبنانيتها الى مشرقيتها الى عروبتها. نحن هنا لنستعيد عروبتنا الضالة ما بين سنة وشيعة، والمهدورة بين شرق وغرب، والمتلهية بصراع عربي- فارسي، والمدفوعة وهما الى تخويف إسلامي- مسيحي متبادل، فيما البابا شنودة والبطريرك إغناطيوس الرابع هزيم والمطران جورج خضر والأب يواكيم مبارك هم أكثر من حملوا العروبة قضية حياة، وقد أدرك بطريرك العرب أن الحروب في بلداننا ليس هدفها إنهاء النظام في بلد بل إنهاء هذا البلد. ذلك إلهاء عن قضية فلسطين، من ربيع عربي وإقتتال سني- شيعي، وخلق قوى تكفير وتعرض لوجود أقليات، وكلنا بمعنى ما أقليات. حروب اختلقت وفشلت فكان الانتقال بعد الفشل الى نقل سفارة وتهويد قدس."

وتنوعت الردود على هذه الكلمة في وسم حمل اسم الوزير اللبناني، وفيما يلي نستعرض لكم عددا منها: