كيف تربي حصاناً "سعيداً؟" وما الطريقة الأمثل لرعايته؟

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
كيف تربي حصاناً "سعيداً؟" وما الطريقة الأمثل لرعايته؟
Credit: Al Bello/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتطلب رياضة الفروسية توفير أفضل عناية بالخيول حتى تتمتع باللياقة البدنية المناسبة، ومن أجل التنافس في أضخم سباقات الخيل في العالم.

وقالت الفارسة البريطانية في قفز الحواجز لورا توملينسون إن "رياضة الفروسية تعتمد على عناصر مثل الدقة، والصبر، وتوازن الحصان، والتركيز بدرجة أقل على السرعة، والطاقة، وقوة التحمل."

وتحتاج الخيول إلى رعاية خاصة حتى تقدم أفضل ما لديها في السباقات. وتتنوع أشكال الرعاية بالخيول وأهمها: 

  • مراكز السمرة بالأشعة "سولاريوم:"

وتتكون مراكز السمرة بالأشعة من مصابيح تبعث الحرارة. وقالت توملينسون: "توضع الخيل تحت ضوء الأشعة حتى تشعر بالدفء، ما يعطيها طاقة معادلة لأشعة الشمس في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء."

كذلك، تقدم هذه المراكز أجهزة توفر الهواء الساخن، فضلاً عن مجفف الشعر، والذي يتم استخدامه بعد تنظيف الخيل وغسلها، ما يحميها من الإصابة بالبرد في فصل الشتاء.

وبالرغم من عدم اقتناع توملينسون بقدرة الخيول على تمييز الألوان، إلا أن الشركة المصنعة لهذه التكنولوجيا، قالت إن الأضواء الملونة تساعد على تهدئة الحصان.

  • أشعة الليزر "الموجات الصوتية:"

وتعتبر أشعة الليزر علاج حيوي لمعالجة الخيول وإعادة تأهيلها. وقالت أخصائية العلاج الطبيعي للخيول يانوس ماركيز، إن "الاعتماد على أشعة الليزر ضروري في العلاج الطبيعي."

وأضافت ماركيز أن "أشعة الليزر تقلل من الإصابة بالالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، فضلاً عن امتصاص الأنسجة للضوء حتى تتمتع الأحصنة بصحة أفضل." وتستخدم الموجات الصوتية أيضا في العلاج، إذ تعطي الشعور بالدفء، مع ضرورة استخدامها بشكل متوازن حتى لا تتسبب بتلف الأنسجة.

وأشارت ماركيز إلى أن "العلاج بأشعة الليزر يعتمد على حجم الإصابة باستخدام وحدة الموجات الصوتية،" مضيفة أن "وسائل العلاج ذاتها يمكن استخدامها لمعالجة البشر."

  • جهاز ممارسة رياضة المشي:

وتخضع الخيول إلى أساليب معينة في تنظيفها والحفاظ على لياقتها البدنية، إذ يتم استخدام جهاز المشي الخاص بالخيول، وهو عبارة عن صندوق كبير يتم تعبئته بالماء البارد أو الثلج. وقالت توملينسون إن "الحصان يبدأ بممارسة رياضة المشي بشكل عادي على الجهاز المخصص لذلك، ثم يتم الضغط على زر التحكم بهدف تعبئة الصندوق بالماء، وكلما ارتفع مستوى الماء، زادت صعوبة مقاومة الحصان، ما يتطلب منه جهدا أكبر."

وأوضحت توملينسون أن "الخيول المعتادة على هذا التمرين يمكنها المشي لمدة عشرين دقيقة، والهرولة لعدة دقائق، ما يساعد في تقوية عضلات الحصان."

تكنولوجيا بطانية الخيول المغناطيسية:

وصممت هذه التكنولوجيا والتي هي عبارة عن بطانية مغطاة بالمغناطيس، لتغطية جسم الحصان، والتخفيف من الشعور بالألم والإصابة بالالتهابات. وقالت ماركيز إن "هذا الغطاء يساعد على تحفيز الدورة الدموية، بالإضافة إلى تأثيره المريح بمثابة مسكن للوجع."