تغير جذري في مستوى أولمبيك خريبكة يعزز حظوظه لنيل البطولة المغربية

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
تغير جذري في مستوى أولمبيك خريبكة يعزز حظوظه لنيل البطولة المغربية
Credit: Courtesy of Dimadimaock.com

 الرباط، المغرب (CNN) --  بعدما أنهى الموسم الماضي في المراكز الأخيرة من سلم الترتيب، عاد فريق أولمبيك خريبكة هذا الموسم ليبصم على أداء جيد، جعله اليوم يتنافس مع الوداد البيضاوي على درع البطولة المغربية الاحترافية.

وأبدى الفريق الخريبكي منذ بداية الموسم رغبته في العودة إلى مصف الكبار، إذ كان رهانه هو تحقيق أحد المراكز الأولى التي تضمن له المشاركة في إحدى المسابقات القارية، فكان أن أسندت الإدارة الفنية للفريق، للمدرب التونسي أحمد العجلاني، والذي ظهرت لمسته التقنية على الفريق، والذي يمتع بأحسن دفاع في البطولة المغربية، بعد تلقيه 13 هدفاً فقط في 27 مباراة أجراها، إضافة إلى تساويه من حيث عدد الانتصارات مع منافسه الوداد بـ14 فوزا.

ومنح المدرب التونسي شحنة معنوية إضافية للفريق، سواء داخل الملعب أو خارجه، إذ قال المدرب في إحدى تصريحاته السابقة للصحافة: "من حقنا المنافسة على اللقب، فنحن الآن على بعد مقعد واحد من المتصدر، ولا تفصلنا عنه سوى ثلاث نقاط. نتطلع للأحسن، ويبقى طموحنا مشروعاً، ونرغب بلوغ أبعد نقطة هذا الموسم."

ولا يزال أمام الفريق الخريبكي، وهو التابع للمكتب الشريف للفوسفات منذ إنشائه عام 1923، ثلاث مقابلات حاسمة، تجمعه أولاها بالنادي القنيطري، وهو ذات الفريق الذي هزمه في الشطر الأول من البطولة، قبل أن يرتقي لوصافة الدوري، بعدها يستقبل المغرب الفاسي، ويرحل أخيراً إلى الدار البيضاء، من أجل معركة العمر أمام الوداد الرياضي، وعينه على إضافة لقب ثان للبطولة إلى خزانته، بعد الذي حققه في موسم 2006/2007.

وعانى فريق الفوسفات السنة الماضية من أزمة نتائج وعقوبتين من الإتحاد المغربي، تسبب في خصم 6 نقاط من رصيده، كاد معها أن يسقط للقسم الثاني بعد 32 من تواجده في قسم النخبة، فلم تفصله غير ثلاث نقاط عن أول الفرق المغادرة للقسم الثاني.

وتوفق الفريق الخريبكي في تحقيق انتصار في آخر مبارياته خارج قواعده أمام الاتحاد الزموري للخميسات، وهو ما سيسعى إليه غدا بملعب بوبكر عمار بالقنيطرة، إذ يبدو اللاعبون على تركيز كامل لحمل درع البطولة لهذا العام، وهو ما عبروا عنه قبل أسبوعين، بحمل درع مستنسخ للبطولة، ومن خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام المحلية.