الرباط، المغرب (CNN)— تمكّن نادي المغرب التطواني لكرة القدم من العودة من بعيد إلى المنافسة على التأهل للمربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، وذلك من خلال الفوز المثير الذي حققه مساء الأحد على ضيفه نادي سموحة المصري بهدفين لهدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما بملعب سانية الرمل بتطوان، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات، وأصبح بذلك النادي المغربي قريبًا من التأهل للدور نصف النهائي.
وودع نادي سموحة المصري منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا رسميا بعد خسارته اليوم أمام المغرب التطواني، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي التي يتلقاها النادي المصري طوال مشواره في دوري الثمانية (المجموعات)، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط حققها من فوز يتيم على المغرب التطواني نهاية شهر يونيو الماضي ضمن ذات الدور.
في حين أعاد المغرب التطواني الممثل الوحيد للكرة المغربي في هذه المسابقة الإفريقية الأمل إلى صفوف مشجعيه، وذلك من خلال قربه من التأهل إلى نصف نهائي بطولة أبطال إفريقيا إن هو استطاع الحفاظ على الانتصارات التي يحققها في دوري المجموعات، حيث لم يتبق أمامه إلا مباراة واحدة للعبور إلى المربع الذهبي، والتي ستجمعه بنادي مازيمبي الكونغولي خلال شهر شتنبر المقبل، سيتحتم عليه خلالها الفوز لضمان التأهل.
من جهة أخرى فاز نادي الهلال السوداني الممثل الثاني لكرة القدم السودانية في بطولة أبطال إفريقيا على متصدر ترتيب المجموعة خلال الجولة الأخيرة مازيمبي الكونغولي بهدف وحيد خلال مباراة مصيرية جمعت بينهما الأحد بأم درمان السودانية، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري المجموعات الذي سيحدد هوية النادي المتأهل إلى المربع الذهبي.
وبهذا الفوز أحيي النادي السوداني آماله في الصعود إلى الدور نصف النهائي من بطولة دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم، حيث رفع رصيده إلى ثمان نقاط جمعها من تعادلين وفوزين في دوري المجموعات، وهو ما جعله قريبا من حجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي في حالة فوزه على سموحة المصري في الجولة السادسة والأخيرة من دوري المجموعات، خاصة وأن الفريق المصري ودع المنافسة رسميا.
وتتساوى أندية المغرب التطواني والهلال السوداني ومازيمبي الكونغولي ضمن المجموعة الأولى من بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم من حيث النقاط، حيث يتوفر كل فريق على ثمانية نقاط في الصدارة، وهو ما سيجعل الجولة السادسة المتبقية في دوري المجموعات مستعرة بين الأندية للظفر ببطاقة التأهل إلى الدوري ما قبل النهائي من هذه المنافسة الإفريقية التي تسعى الأندية العربية إلى الحفاظ على خاصة بعد خروج حامل لقب النسخة الماضي وفاق سطيف من منافساتها رسميا.
وكانت حظوظ المغرب التطواني قد قلّت بشكل كبير عندما خسر في الجولة الأولى أمام سموحة المصري، ثم تعادل في المباراة الثانية بتطوان مع مازيمبي، وكرّر نتيجة التعادل على أرضه مع الهلال السوداني، بيد أن فوزه على هذا الأخير بأرضه، ثم فوزه على سموحة المصري، أعاداه بقوة إلى المنافسة.