حكاية اليورو: نسخة عام 1988 تكتسي بألوان الطواحين الهولندية

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
حكاية اليورو: نسخة عام 1988 تكتسي بألوان الطواحين الهولندية
Billy Stickland/Allsport/Getty Images
5/5حكاية اليورو: نسخة عام 1988 تكتسي بألوان الطواحين الهولندية

الحارس السوفييتي داساييف يحلق في مبارة منتخبه مع جمهورية إيرلندا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في بطولة أعلنت عن اللقب الاول والوحيد للطواحين الهولندية في تاريخها، توج أبناء أمستردام باللقب القاري في نسخة كأس أمم أوروبا عام 1988، بعد تغلبهم على منتخب الاتحاد السوفييتي بهدفين نظيفين في المباراة النهائية.

ففي المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية الملعب الأولمبي في مدينة ميونخ الألمانية، تقدمت الطواحين عبر لاعبها الشهير وأحد  نجوم هولندا في تلك البطولة، رود خوليت، عند الدقيقة 32، لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.

اقرأ: (حكاية اليورو: يورو 1960 نسخة أولى أبطالها السوفييت)

وفي الشوط الثاني حاول السوفييت جاهدين تعويض تأخرهم أملا في تحقيق اللقب الثاني لهم في البطولة الأوروبية والذي انتظروه منذ عام 1960، ولكن كان لأسطورة هجوم هولندا، ماركو فان باستن، رأي آخر، إذ سجل هدفا تاريخيا من تسديدة صاروخية من الزاوية اليسرى للحارس السوفييتي، رينات داساييف، مسكنا الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى السوفييت، عند الدقيقة 57، ومعلنا عن تتويج هولندا بلقبها القاري الأول.

أيضا: (حكاية اليورو: أول نهائي يحسم بالركلات الترجيحية والبطلة تشيكوسلوفاكيا)

ولم يختلف نظام هذه النسخة عن سابقتها، إذ اختيرت ألمانيا الغربية لاستضافة مبارياتها منذ الدور ربع النهائي والذي لعب بنظام المجموعتين ضمت كل واحدة أربع منتخبات، إذ ضمت المجموعة الأولى منتخبات ألمانيا الغربية وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك، في حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات هولندا والاتحاد السوفييتي وإنجلترا وجمهورية إيرلندا.

(حكاية اليورو: نسخة عام 1980.. ألمانيا على عرش أوروبا مرتين)

بلغت منتخبات هولندا وألمانيا الغربية وإيطاليا والاتحاد السوفييتي المربع الذهبي، وفازت هولندا على ألمانيا الغربية بهدفين مقابل هدف وحيد، في حين تغلب الاتحاد السوفييتي على إيطاليا بهدفين نظيفين، ليتقابل المنتخبان في نهائي ميونخ.

قد يهمك أيضا: (حكاية اليورو: المجد الأوروبي كان بانتظار الإيطاليين عام 1968)

وكان لقب هذه البطولة الأول والوحيد للمنتخب الهولندي، الذي لم ينجح بعدها بتحقيق ألقاب على مستوى القارة الأوروبية، بل إنه فشل في بلوغ المباراة النهائية للسنخ التالية.