اتحاد الكرة المغربي يصدر عقوبات قاسية في حق فريقين أنهيا مباراتهما بـ 17-1

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
اتحاد الكرة المغربي يصدر عقوبات قاسية في حق فريقين أنهيا مباراتهما بـ 17-1
فريق أمل الفنديقCredit: amal fnidek facebook

الرباط، المغرب (CNN)—  أصدرت عصبة الشمال لكرة القدم، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (اتحاد الكرة)، اليوم الثلاثاء 10 ماي 2016، عقوبات قاسية على فريقين من الأقسام الشرفية  (ما قبل الهواة)، اتهمتها بالتلاعب في مباراة انتهت نتيجتها بـ17 هدفًا مقابل هدف وحيد.

ويتعلّق الأمر بمباراة بين فريقي أمل الفنديق ونهضة الفنديق، آلت نتيجتها إلى الأول بـ17 مقابل هدف واحد، وهي نتيجة كانت تتيح لفريق أمل الفنديق الوصول إلى مباراة السد للصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة، بما أنه كان يحتاج إلى تسجيل حوالي 16 هدفًا للتفوق في النسبة العامة على أقرب منافسيه.

وأعلنت العصبة أنه تقرّر توقيف أعضاء مكتب الفريقين المقيّدين في لائحة ورقة التحكيم بالمباراة المذكورة مدى الحياة، وإنزال الفريقين إلى القسم الأدنى أي القسم الرابع الشرفي، ومعاقبة كل فريق بغرامة قدرها مئة ألف درهم، وتوقيف كل من اللاعبين والأطر التقنية المسجلين في ورقة التحكيم لمدة سنة، ستة أشهر منها نافذة.

وقال بلاغ للعصبة إنه قد تبين لها من خلال مجريات المقابلة وتقرير مندوب اللقاء، وجود "تلاعب وتواطؤ في النتيجة مما أثر سلبا على التنافسية والروح الرياضية". وقد أثارت نتيجة ضجة كبيرة في المغرب، خاصة مع إشارة المسؤولين إلى "ثبوت خروقات منها لعب الفريق المنهزم بعشرة لاعبين وتعمده استقبال أهداف في شباكه".

تعرّف أكثر على الموضوع:  مباراة كرة قدم في المغرب تنتهي بنتيجة 17 مقابل واحد.. والعُصبة تفتح تحقيقًا

وقال عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، إن التحقيق بيّن "وجود تعاطف بين الفريقين لتسهيل مأمورية أحدهما"، كما أوضح "عدم توّرط كل أعضاء المكتب وكل اللاعبين في النتيجة"، نافيًا أن تكون هناك عملية بيع وشراء في المباراة باعتبار الميزانية الضعيفة للفريق الفائز".

وتابع العافية لـCNN بالعربية: " لم نعاقب 6 لاعبين شاركوا في اللقاء بسبب صغر أعمارهم وعدم معرفتهم لحقيقة التلاعب"، معتبرًا أن النتيجة "تعدّ أمرًا مسيئًا لبطولة العصبة التي استمرت بشكل نزيه طوال الموسم إلى غاية الدورة المعنية".

وأضاف العافية: "من حقهم الاسئتناف إذا رأوا أن العقوبة كانت قاسية، لكن كل الدلائل أوضحت وجود تواطؤ. نرغب أن يكون القرار رادعًا لكل فريق يرغب بالتلاعب في النتائج، فليس اللعب في الأقسام الشرفية يبيح للفرق أن تسلك مثل هذه الطرق غير الأخلاقية".