ألمانيا تواجه فرنسا بذكريات أحداث نوفمبر الإرهابية

رياضة
نشر
دقيقتين قراءة
ألمانيا تواجه فرنسا بذكريات أحداث نوفمبر الإرهابية
Credit: Michel Euler/Associated Press

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لا تحمل مباراة ألمانيا وفرنسا ذكريات جيدة للشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية على حد سواء، إذ شهد محيط استاد فرنسا في ضاحية سان دوني، أعمالا إرهابية أوقعت عددا من القتلى، تزامنا مع استضافة الملعب لآخر مباراة ودية جمعت الفريقين في الـ 13 من نوفمبر/تشرين الثاني، عام 2015.

فعند الدقيقة 16 من عمر ذلك اللقاء وبينما كانت الكرة بحوزة الظهير الفرنسي الأيسر، باتريك إيفرا، سمع دوي إنفجار في محيط الملعب تفاعلت معه بعض الجماهير بالصافرات التي عبرت عن استهجانها لما سمعته.

وبعدها بثلاث دقائق وبينما كانت الكرة مع نفس اللاعب، سمع دوي إنفجار آخر في محيط الملعب، ليتوقف إيفرا لثوان معدودة، مستغربا ذلك الصوت، قبل أن يكمل اللعب.

وبعد أن سمع هذين الصوتين مباشرة، جرى إجلاء الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي كان يتابع المباراة من المدرجات، ووزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، ووزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، لتتواصل المباراة بعدها حتى نهاية شوطيها.

تم إنزال الجماهير إلى أرضية الملعب، بعد أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، وسط حالة من الذعر وصلت إلى حد إصابة البعض بحالات إغماء، قبل أن يتم إخلاء الملعب على مراحل ضمانا لسلامة المشجعين.

يذكر أن المنتخبين الفرنسي والألماني، سيلتقيان الخميس على أرضية ملعب "فيلودروم" في مدينة مارسيليا الفرنسية، ضمن ثاني مباريات الدور نصف النهائي ليورو 2016