رأي: حان وقت رحيل محمد النني عن أرسنال وخوض مغامرة جديدة

رياضة
نشر
3 دقائق قراءة
رأي: حان وقت رحيل محمد النني عن أرسنال وخوض مغامرة جديدة
Credit: Dean Mouhtaropoulos / Staff

هذا التقرير بقلم عبيدة نفاع، محرر الشؤون الرياضية بموقع CNN بالعربية ولا يعكس بالضرورة رأي أو توجهات الشبكة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لا يمر النجم المصري محمد النني بأفضل فتراته مع نادي أرسنال الإنجليزي، وذلك بسبب قلة مشاركاته خلال الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بناء على قرارات فنية من المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، هذه هي أبرز الأسباب التي تشير إلى أن وقت الرحيل عن "الغانرز" قد حان بالنسبة للاعب الوسط المصري.

4 أشهر قبل المونديال

لم يشارك اللاعب المصري سوى في ست مباريات خلال الموسم الحالي مع فريقه، ودخل احتياطيا في مباراتين منها، في حين سجل مشاركته في 14 مباراة الموسم الماضي، و11 مواجهة في الموسم الذي سبقه من "البريميرليغ".

ومع اقتراب كأس العالم يجب على النني أن يحافظ على "إحساس الملعب" عبر المشاركة مع الفريق الذي يلعب له، خلال الأشهر الأربعة المقبلة، لذلك يجب أن يجد فريقا جديدا يحجز فيه مقعدا أساسيا ليكون عنصرا فعالا مع الفراعنة في المونديال.

غياب الحافز

فقد أرسنال فرص المنافسة على لقب الدوري خلال الموسم الحالي، بفارق 23 نقطة عن المتصدر، مانشستر سيتي، كما أن الفريق اللندني لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا، لذلك لم يعد يمتلك لاعبو "الغانرز" حافزا لتقديم الأفضل وباتوا يغادرون الفريق واحدا تلو الآخر كما حدث مع أليكسيس سانشيز وثيو والكوت.

فريق بلا مشروع

يعجز عشاق نادي أرسنال عن فهم مشروع النادي خلال السنوات المقبلة، فالفريق يتخبط في جدول الترتيب العام ويتدهور مستواه أكثر فأكثر بين الموسم والآخر، حتى أصبحت الجماهير تطالب برحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر عن تدريب الفريق.

لا يمتلك النادي رؤية واضحة في التعاقدات كما أن فينغر لا يقدم الحلول اللازمة للفريق في الأوقات الصعبة، رغم وجود نخبة من أفضل اللاعبين في العالم بصفوف الفريق.

تحد جديد وتطوير الذات

يجب أن يبحث النني عن تحد جديد ليثبت نفسه في خط وسط الميدان ويستعيد الثقة، وقد يكون الخيار الأمثل بالنسبة له هو الانتقال إلى أحد أندية الوسط في إنجلترا أو إسبانيا كي لا يفرض عليه الضغط المفروض حاليا مع أرسنال، فهل سيغادر النجم المصري أسوار الفريق اللندني خلال سوق الانتقالات الشتوية أم سيمنح نفسه فرصة أخرى في قلعة "الغانرز"؟