أكشاك لشبونة "التجميلية" تستفيق بعد سبات عميق

ستايل
نشر
دقيقة قراءة
أكشاك لشبونة "التجميلية" تستفيق بعد سبات عميق
courtesy richard john seymour for the spaces
5/5أكشاك لشبونة "التجميلية" تستفيق بعد سبات عميق

في العام 2009، تعاونت سيدة الأعمال كاتارينا بورتاس مع المهندس المعماري جواو ريغال لإعادة ترميم وبناء الأكشاك في خمس مناطق وسط مدينة لشبونة البرتغالية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في العام 2009، تعاونت سيدة الأعمال كاتارينا بورتاس مع المهندس المعماري جواو ريغال لإعادة ترميم وبناء الأكشاك في خمس مناطق وسط العاصمة البرتغالية لشبونة.   

قد يعجبك أيضا.. كيف تعيد العمارة تعريف أزمة اللاجئين؟

وقد اُستوحي مفهوم بناء الأكشاك في لشبونة من العاصمة الفرنسية باريس، عندما بُنيت هذه المتاجر الصغيرة في القرن الـ19 واحتلت الساحات والحدائق ومحطات قطارات الترام والحافلات والأرصفة وطرق المشاة.

واُعتبرت الأكشاك آنذاك بمثابة "استراحة" يتوقف الناس فيها بطريقهم إلى مكان آخر، لتناول وجبة خفيفة والحديث عن يومياتهم، أو شراء تذاكر اليانصيب والسجائر والصحف. ولكن لم تقتصر خصائص الأكشاك على هذه الأشياء فقط، إذ وفقاً لأول تخطيط كشك من العام 1867، كانت مهمة المتجر الصغير "تجميل الشوارع."

قد يهمك أيضا.. هذه هي موضة الشارع في أرقى عاصمة للأزياء

ومنذ ذلك الوقت، انتشرت الأكشاك بسرعة في جميع أنحاء المدينة ومناطق أخرى في البرتغال، قبل تدهور حالتها وإهمالها وهجرها. 

تعرّفوا إلى بعض الأكشاك المرممة في شوارع لشبونة البرتغالية في معرض الصور أعلاه:

 وأيضا.. هل سمعت بالخشب الشفاف سابقاً؟ هذه إمكانياته الهائلة