هذا هو الجانب المظلم من جنوب أفريقيا

يحاول الفنان الجنوب أفريقي، موهاو موديساكنغ، التأثير على العالم بأعماله الفنية، معترفاً بسهولة انشغاله وتأثره بالعنف. ويصمم موديساكنغ أعماله لإثارة الجدل حول تاريخ جنوب أفريقيا الحديث وتأثير الأحداث على الهوية الشخصية للسكان في جنوب أفريقيا، من انتفاضة الشعب السياسية إلى تجربته مع حادثة طعن أخيه ووفاته جراء ذلك.

وحمل المعرض اسم "بوفيريما" أي "الغرب،" نسبة للكلمة التي تعني اتجاه غروب الشمس في لغة موديساكنغ الأم، السيتسوانية. وتمحور موضوع الأعمال المعروضة حول رغبة جنوب أفريقيا بنسيان الماضي والمضي قدماً إلى المستقبل.

وعُرضت أعمال موديساكنغ في أول معرض منفرد له في لندن في "تيبورن غاليري،" العام الماضي.

يقول موديساكنغ إن أعماله الفنية مستوحاة من تاريخ العنف الذي لم يتعامل معه بطريقة صحيحة والذي فرض على الناس نسيانه.

يتذكر موديساكنغ مروره بالقرب من العديد من الجثث بسبب الصراعات في منطقته، مؤكداً أنها كانت مشهداً لن ينساه أبداً.

تعتبر لوحة "أحافير سوداء" خدعة بصرية، إذ قد يظن من ينظر إليها أنها صورة فوتوغرافية، إلا أنها صورة مسح ضوئية نُسخت عن قناع لوجه موديساكنغ.

يحاول الفنان الجنوب أفريقي، موهاو موديساكنغ، التأثير على العالم بأعماله الفنية، معترفاً بسهولة انشغاله وتأثره بالعنف. ويصمم موديساكنغ أعماله لإثارة الجدل حول تاريخ جنوب أفريقيا الحديث وتأثير الأحداث على الهوية الشخصية للسكان في جنوب أفريقيا، من انتفاضة الشعب السياسية إلى تجربته مع حادثة طعن أخيه ووفاته جراء ذلك.