عالم مائي.. لحظات أولمبية فوتتها شاشة التلفاز

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
عالم مائي.. لحظات أولمبية فوتتها شاشة التلفاز
ِِAl Bello/ getty images
8/8عالم مائي.. لحظات أولمبية فوتتها شاشة التلفاز

سباحون يقفزون للسباق.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كل أربعة أعوام، نشاهد رياضيي العالم وهم يبدعون في أكبر حدث رياضي في التاريخ، من التوازن على حواف بقمة الدقة، إلى عبور خطوط النهاية في أسرع وقت، والغوص في المياه في أقصى قوة ممكنة.

قد يعجبك أيضا.. شاهد أين يقيم لاعبو كل دولة في أولمبياد ريو دي جانيرو

ولكن، رغم تسليط الضوء على مشاركات الرياضيين في الأولمبياد العالمي، إلا أن بعض تفاصيل مواهبهم قد تبقى مخفية، ما لم يوثقها المصور الفوتوغرافي المذهل آل بيلو. 

ولا يعد بيلو غريباً على ساحة الأولمبياد، إذ أنه قد حضر العديد من ألعاب الشتاء والصيف، ليحضر في ريو هذا العام أيضاً، للمرة الـ11.

​قد يهمك أيضا.. الـ "هايبرلوب"... ثورة في مجال المواصلات فهل يصل إلى دبي؟

ويركز بيلو في صوره هذه العام على الرياضات المائية مثل الغطس والسابحة، إذ يعتقد الفنان أن كاميرات مصوري الأولمبياد غالباً ما تتجاهل تفاصيل من زوايا غير معتادة للتصوير، لا سيما حال السباحين بعد انغمارهم في المياه.

ويعمل بيلو الذي يصور لموقع "غيتي إماجز" مع زملائه آدم بريتي وكليف روز، ليوثقوا جميعهم صوراً للرياضات المائية من خارج وداخل المياه معاً. 

وأيضا.. من أعماق البحر الميت.. فستان "خيالي" مكسو بحبيبات كريستالية

ويشرح بيلو أن التصوير داخل المياه كان من بين أصعب مهماته، إذ أن التجهيز له يتطلب وقتاً كثيراً وغالباً ما يكون ثابتا، إذ لا يستطيع أن يضمن شكل الصور بسبب ضغط الماء وحركة الأمواج.

ولم يخطو بيلو إلى عالم التصوير إلا حتى نهاية دراسته الجامعية، إذ كان يعمل قبل ذلك في عدة مجالات مختلفة منها، بناء المنازل، ومندوب مبيعات في متجر للفيديو ونادل في مطعم لحوم. ولكن التصوير الفوتوغرافي جذبه في يوم من الأيام، ليمتهنه وظيفة ويبدأ بتصويب عدسته إلى كل ما يلفت أنظاره، في عالم الرياضة الذي فضله.

شاهد أيضا.. صناديق الموسيقى القديمة لا يزال لها هواتها

تعرّفوا أكثر إلى صور بيلو من الرياضات المائية في ريو 2016، في معرض الصور أعلاه: