تنانير وردية وراقصات باليه في أعنف أحياء ريو الفقيرة

ستايل
نشر
3 دقائق قراءة
تنانير وردية وراقصات باليه في أعنف أحياء ريو الفقيرة
sebastian gil miranda/ getty images reportage
9/9تنانير وردية وراقصات باليه في أعنف أحياء ريو الفقيرة

وتحلم ناسيمينتو بأن تبني مركزاً اجتماعياً كاملاً مزوداً بمكتبة وكمبيوترات وستوديو رقص مخصص للفتيات.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بتنانير الـ"توتو" القصيرة الوردية، وجوارب الرقص الضيقة، وتسريحات الشعر المرتبة والمرفوعة على شكل كعكة، تتجمع فتيات صغيرات في ساحة خارجية في ريو دي جانيرو، بأيديهن على خصورهن، ليتدربن على رقص الباليه الأنيق والكلاسيكي. 

قد يعجبك أيضا.. جمجمة ديناصور بـ1.8 مليون دولار.. هل تشتريها؟

ورغم أن الباليه غالباً ما يمارس في قاعات مغلقة، إلا أن هذا الأمر ليس ممكناً في "الفافيلا" أو الأحياء الفقيرة في البرازيل التي هي من بين الأخطر والأقل أمناً في البلاد، حيث تعيش الفتيات الصغار. 

وقد نظمت برنامج التدريب المجاني هذا، معلمة الباليه تواني ناسيمينتو، تحت اسم "نا بونتا دوس بيس" أي "على رؤوس الأصابع،" لتوفير "ملجأ" للفتيات الصغيرات وتعليمهن فن الباليه الجميل. 

قد يهمك أيضا.. حجم صغير بأناقة كبيرة... شاهدوا أصغر السيارات في العالم

وقد كانت ناسيمينتو لاعبة جمباز إيقاعي، مثلت البرازيل في مسابقة عالمية. وتهدف في برنامجها إلى بث الأمل وروح الهوية لطالباتها الصغار، وفق ما شهده المصور الفوتوغرافي سيباستيان غيل ميراندا، الذي وثق حصص الرقص منذ العام 2014. 

ويشرح ميراندا أن الفافيلا مكان خطر جداً، لا سيما مناطقه المفتوحة مثل ساحة كرة السلة التي تتدرب بها الفتيات، إذ أنهن يتعرضن فيها إلى مواجهة عنف الشوارع، ويضطرهن في الكثير من الأحيان إلى إيقاف دروسهن بسبب حلات إطلاق نار في المناطق المجاورة.

وأيضا.. عالم مائي.. لحظات أولمبية فوتتها شاشة التلفاز

وقد عمل ميراندا لفترة طويلة في تصوير شركات رقص الباليه المحترفة حول العالم، ما ساعده على رؤية الجانب المميز في مشروع ناسيمينتو وفي الراقصات الصغار. 

ويشرح ميراندا أن حلم ناسيمينتو هو أن تبني مركزاً اجتماعياً كاملاً مزوداً بمكتبة وكمبيوترات وستوديو رقص مخصص للفتيات. وقد بدأت ناسيمينتو ببناء مركزها من خلال بدء مشروع تمويل، ولكن حالة البلاد الاقتصادية والاجتماعية قد أوقفت المشروع مؤقتاً. 

شاهد أيضا.. فرقة "ليلة" في غزة: من حقنا العيش في سلام.. ومجتمعنا ينضج موسيقيا

تعرّفوا أكثر إلى صور ميراندا لراقصات الباليه الصغيرات في معرض الصور أعلاه: