من 25 دولاراً إلى 26 مليون.. هل هذه لوحة نادرة للفنان رفائيل؟

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
من 25 دولاراً إلى 26 مليون.. هل هذه لوحة نادرة للفنان رفائيل؟
Credit: courtesy national trust for scotland

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في العام 1899، بيعت لوحة لمريم العذراء بقيمة 25 دولاراً – أي ما يعادل 2,574 دولاراً في يومنا الحالي – اُعتقد أنها نسخة مثالية لأحد أعمال الفنان الإيطالي رفائيل. اليوم، وبعد قرابة الـ120 عاماً على تلك الحادثة، يعتقد بعض الباحثين أن القطعة الفنية قد تكون الأصلية من عمل رفائيل، حيث قُدّر سعرها بـ26 مليون دولار.

قد يعجبك أيضا.. تجول داخل منزل جوني ديب "الغريب" حقاً

وجاء الاكتشاف هذا من قبل مؤرخ الفن بندور غروفينور، الذي يقدم برنامج بي بي سي "روائع بريطانية مفقودة،" ويبحث عن أعمال فنية قيّمة بين مجموعات الأعمال الفنية العامة.

وقد كان غروفينور وفريق من الخبراء يدرسون الأعمال الفنية المعروضة في الصندوق الوطني لمجموعة قصر "هادو" الإسكتلندي في أبردينشاير، عندما وجدوا اللوحة، التي يعود تاريخها لما بين العامين 1505 و1510، والتي سبق وأن نُسبت للفنان الإيطالي إنوسينزو دا إيمولا.

قد يهمك أيضا.. العثور على لوحات فان غوغ المسروقة لدى مجموعة مافيا إيطالية

ولكن، سرعان ما لاحظ غروفينور شبهاً واضحاً بين اللوحة المعروضة وأعمال سيد الفن الإيطالي والمهندس المعماري، ما جعله يقدم طلباً لتنظيف القطعة مهنياً، وحفظها، والتحقق منها.

من 25 دولاراً إلى 26 مليون.. هل هذه لوحة نادرة للفنان رفائيل؟
لوحة مريم العذراء من عمل الفنان الإيطالي رفائيل معلقة في غرفة الطعام في قصر "هادو" في أبردينشاير، إسكتلندا.Credit: courtesy national trust for scotland

وصرح غروفينور في بيان قائلاً: "العثور على قطعة فنية من عمل رفائيل هو شيء مثير حقاً. هذه صورة جميلة تستحق أن ينظر إليها أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وآمل أن تجذب "مادونا قصر هادو" الكثير من الناس إلى هذا الجزء من أبردينشاير."

وأيضا.. تحت سرير وفي مزرعة.. كنوز تُكتشف في أماكن لن تتوقعونها

يُذكر، أن رئيس وزراء بريطانيا السابق وإيرل أبردين الرابع، جورج هاملتون غوردون، كان قد اشترى لوحة "مريم العذراء" في مطلع القرن الـ19، معتبراً إياها أحد أعمال رفائيل الحقيقية. ولكن أعيد تقييمها لاحقاً لتنخفض إلى تصنيف "ما بعد رفائيل،" والذي هو وصف يُستخدم عندما يكون الفنان غير مؤكد، لتنسب أخيراً إلى الإيطالي إنوسينزو دا إيمولا.