رجل واحد وراء تزيين شعر أشهر النجمات

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
رجل واحد وراء تزيين شعر أشهر النجمات
SHEILA METZNER
10/10رجل واحد وراء تزيين شعر أشهر النجمات

الممثلة الأمريكية أوما ثيرمان لمجلة "فوغ" ألمانيا، العام 1992.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تخيّلت سابقاً مقدار العمل المضني والضغط المرتبط بتصفيف شعر العشرات من عارضات الأزياء خلال عرض واحد للموضة؟

01:35
مهرجان لتصفيف الشعر في البحرين: جمال عربي بأيد دولية.. ولمسة برازيلية

مصفف الشعر سام ماكنيات يعرف هذا النوع من الضغط جيداً. يقول ماكنايت: "بوجود بين 40 و 100 فتاة على منصة العرض، وجداول عمل متضاربة، عليك أن تضع مخططاً بحذافيره."

قد يهمك أيضاً: مهرجان لتصفيف الشعر في البحرين: جمال عربي بأيد دولية.. ولمسة برازيلية

ووراء كواليس عروض الأزياء الباهرة، هناك جيش من أخصائي التبرج والتزيين والتصفيف والصحافة التي تتحلق حول عارضات الأزياء والمصممين، الذين يحاولون استغلال كل لحظة من الدقائق القليلة المتاحة لإتمام مهتمهم على أكمل وجه.

ولمواكبة متطلبات عروض أزياء اليوم، يسافر ماكنيات مع فريق يتألف من 20 معاوناً أو أكثر في العروض الكبيرة. ويفضل ماكنيات إجراء نقاشات مع المصمم قبل ثلاثة أسابيع من العرض للتخطيط له.

قد يهمك أيضاً: مساحيق التجميل الحلال تغزو وجوه النساء قريباً 

ومن جهة أخرى، قد يرسل مصمم آخر لماكنايت صوراً للملكة الفرنسية السابقة ماري أنطوانيت، ولطفل من الحقبة الفكتورية، ولمزهرية أفريقية مصنوعة من علب الـ "كوكاكولا،" ويطلب منه أن يتوصل إلى فكرة تسريحة تجمع جوانب من كافة تلك الصور في تصفيفة شعر واحدة.

وتزيد وسائل التواصل الاجتماعية من الضغط على مصففي الشعر، بعد أن أصبحت تصفيفة شعر واحدة قادرة على بدء حوار طويل على مواقع التواصل الاجتماعي. مثلاً عندما طلب المصمم أوليفر روستينغ من ماكنيات أن يجعل شعر جيجي حديد بنياً وأن يجعل شعر كيندال جينر أشقراً، ما أدى إلى تسبب صور عارضتي الأزياء بضجة على مواقع التواصل حتى قبل انتهاء العرض.

ويضيف ماكنيات: "منذ سنوات، كانت عروض الأزياء مخصصة للصحافة والمشترين فقط. أما اليوم فهي شكل من أشكال الترفيه المباشر، ما جعل أعمالنا أكثر انتشاراً."

وتشاهدون بعض تصفيفات الشعر من عمل ماكنيات من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: