لوحة "مخلّص العالم" بطريقها لأبوظبي

ستايل
نشر
3 دقائق قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تتجه لوحة "مخلّص العالم"، التي تعد أغلى لوحة في العالم، إلى متحف اللوفر أبوظبي، وفقاً لما أعلنه المتحف الجديد في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمية بتويتر. 

ولم يؤكد المتحف فيما لو أن القائمين عليه هم من اشتروا اللوحة التي عرضت مؤخراً في مزاد علني مقابل 450.3 مليون دولار أمريكي. 

وقد كسرت اللوحة التي تعود للقرن السادس عشر العديد من الأرقام القياسية بعد عرضها بمزاد كريستيز" بمدينة نيويورك الأمريكية الشهر الماضي، وتعد واحدة من بين 20 لوحة أكدت رسمها على يدي الفنان ليوناردو دافنينشي. 

إذ ادعت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، رؤيتها لوثائق تربط عملية البيع بأمير سعودي لم يسبق له وأن اشترى أعمالاً فنية بذات المستوى. 

صورة قديمة لشريهان ورسائل كتبها خليل جبران.. بين معروضات مزاد "سوثبيز" في دبي

كما ذكرت صحيفة " Le Journal du Dimanche"مؤخراً بأن شركتين للاستثمار اشترتا اللوحة على أمل إعارتها للمتاحف.

وقالت متحدثة باسم "كريتسز" بحديثها لـ CNN إنها مسرورة لعرض اللوحة أمام العامة، لكن دار المزادات لم تؤكد فيما لو كان المتحف وراء عملية الشراء الأصلية. 

وأتى الإعلان الأخير بعد أقل من شهر من افتتاح متحف لوفر أبوظبي، الذي يعتبر أول فرع للمتحف خارج فرنسا، وقد بني على جزيرة صناعية في العاصمة الإماراتية ويعتبر جزءاً من جهود الإمارة لتحول نفسها إلى مركز لالتقاء الثقافات. 

فنانة سعودية تستخدم أغلفة الشوكولاتة والحلوى لصنع هذه اللوحات

وفي اتفاقية تمتد لـ 30 عاماً تقدّر قيمة مشروع المتحف بحوالي مليار يورو (1.18 مليار دولار أمريكي)، وسيساعد المتحف الفرنسي بأمور الإدارة والاستشارة وإعارة الأعمال الفنية لفرعه بالشرق الأوسط، ويضم المتحف الجديد مجموعة دائمة تحوي 600 عمل فني، مع احتمال استعارة 300 عمل من باريس، من بينها لوحة أخرى لدافينشي اسمها " La Belle Ferronnière" بالإيطالية أو "حداد جميل". 

ويتوقع أن تصبح لوحة "Salvator Mundi" أو "مخلّص العالم" من أكبر الأعمال أهمية من تلك المعروضة بالمتحف، بالأخص بعد تلقيها الكثير من الاهتمام قبل بيعها بالمزاد العلني ليتوافد الناس لمشاهدتها في لندن وهونغ كونغ وسان فرانسيسكو. 

وتظهر اللوحة المسيح بثياب تعود لعصر النهضة، وقد رسمت اللوحة بالفترة ذاتها للوحة "موناليزا"، التي كلّف برسمها الملك الفرنسي لويس الثاني عشر، وكان يملكها ملك انجلترا تشارلز الأول.