(CNN)— لازال تندب وانغيل يذكر أول مرة عبر نهر زانسكار المتجمد منذ 40 سنة، ولايزال يذكر الرعشة من البرد القارس.
لم يكن هذا النهر مجرد مجرى ماء متجمد، بل كان خط الحياة الذي عبر من خلاله إلى مدينة ليه، في منطقة لاداخ الشمالية في الهند، والمتاخمة لجبال الهيمالايا.
كان يذهب هو ووالده ليبيع جلود الأغنام، والزبدة، والأواني النحاسية. ويعودان بالمواشي التي كانت مصدر دخل لهم.
وبالرغم من أن قليلاً جداً تغير في ظاهر النهر منذ عقود، إلا أن الثلوج والجليد اللذين يغطيانه يخبئان كثيراً من التغيير.
شاهدوا الصور الآسرة من الرحلة فوق نهر زانكسار، وتعرفوا على قصة وانغيل، في معرض الصور أعلاه.