من قمم العالم إلى البحار السبعة.. هل هذا المغامر "الأكثر جنوناً" في العالم؟

عندما تسلق الأمريكي مارتن فراي جبل كيليمنجارو، لم يكن يعلم أن رحلته ستكون بداية مهمة تستمر لفترة 11 عاماً وتأخذه من قارة إلى قارة وعبر المحيطات، وتؤهله للدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية.

وقد راهن فراي لتحويل تجربته إلى مهنة دائمة، ليبدأ بإلقاء الخطب التحفيزية عن النجاح والإنجازات، مضيفاً أن "الأشخاص غالباً ما يحددون مسبقاً مساحة راحتهم الخاصة، ويضعون حدوداً لما يعتقدون أنهم بإمكانهم فعله."

وجعل فراي هدفه الإبحار عبر البحار السبعة، وأكمل مهمته في أبريل/نيسان الحالي. ويقول فراي إنه أول شخص في العالم يتسلق السبع قمم ويبحر البحار السبعة.

بعد شهرين من انتهاء مغامرة تسلقه لجبل فينسون، أراد فراي تخطيط نشاط يسمح له بجلب زوجته وابنته الصغيرة معه دون التسبب بخطر على حياتهما. ولذا قرر القيام برحلة إبحار مع عائلته.

وكانت قمة جبل فينسون في القارة القطبية الجنوبية، آخر قمة تسلقها فراي، ليبدأ بعدها بتخطيط تحدياته المقبلة فوراً.

وقد استغرقت رحلة فراي لتسلق السبع قمم، ست سنوات، مؤكداً أن التحديات التي واجهها أعطته ثقة بنفسه ودفعته إلى تخطي حدود طاقته.

وبعد أربع سنوات من كيليمنجارو، قام بتسلق دينالي في ألاسكا، ما ألهمه لإكمال مغامراته والتصدي لأعلى القمم في كل قارة. وقد استوحى فراي فكرة تسلق قمم العالم من صديقه في السفر ستيف غاسر، الذي توفي بعد رحلة دينالي، ما دفع فراي إلى حمل صورة غاسر في كل رحلاته.

عندما تسلق الأمريكي مارتن فراي جبل كيليمنجارو، لم يكن يعلم أن رحلته ستكون بداية مهمة تستمر لفترة 11 عاماً وتأخذه من قارة إلى قارة وعبر المحيطات، وتؤهله للدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية.