المطارات العائمة.. هل يمكنها أن تتحول لواقع قريباً؟

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
المطارات العائمة.. هل يمكنها أن تتحول لواقع قريباً؟
terry drinkard/josh hofeeld
6/6المطارات العائمة.. هل يمكنها أن تتحول لواقع قريباً؟

ويمكن للمشاريع المستقبليةأن توفر فرصة لتمركز القائمين على أبحاث المحيطات والبحار، كما يمكن أن توفر فرصة للتوسع التجاري للشركات العالمية.

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- المطارات تحتاج لمساحات كبيرة ولكن في المواقع التي تقل فيها المساحة الكافية لتواجد هذه المطارات أو توسيعها، مثل الجزر أو مدن الكبيرة، قد يكون البحر هو الحل. 

لذا قامت عدد من الدول باقتراح عدد من الأشكال لتوظيفها بمشاريع لإنشاء مطارات عائمة بالمياه (شاهد معرض الصور أعلاه)    هذه الفكرة ليست بالجديدة فعلاً، فخلال الحرب العالمية الثانية قامت بريطانيا باقتراح إنشاء مدرجات للهبوط على قمم الجبال الجليدية لتوفير غطاء حماية للأساطيل البحرية في المحيط الأطلسي، لكن لم يتم تنفيبذ المشروع "Habakkuk".    بالصور.. هل هذا أجمل مطارات العالم؟   وفي عام 1995، اقترحت 17 شركة خاصة باليابان معظمها من قطاعات بناء السفن وصناعة الحديد بالتعاون مع الحكومة، لتصميم وتجربة مطار عائم بمشروع اسمه " Tokyo Mega-Float" لينجح بمدرج بلغ طوله ألف متر، لكن التجربة الأكبر منها بمدرج يبلغ طوله 4 آلاف متر لم تر الضوء أبداً. 

وصف الصور 

الصورة 1: مشروع مطار "London Britannia" هو مقترح مشروع لمطار عائم بستة مدرجات يتوقع بناؤه على جزيرة صناعية حوالي 48 كيلومتر شرق العاصمة البريطانية لندن.

الصورة 2: المقترح الذي رسمته شركة "Gensler" الهندسية ومركز تايمز إيستواري للتنمية والأبحاث، قد تبلغ تكلفته حوالي 63 مليار دولار.

شاهد.. كيف كانت أقدم مطارات العالم؟

الصورة 3: المدرجات ستكون موازية لبعضها، يتوسطها المحور الأساسي حيث يتوقع أن يكون المبنى الرئيسي للمسافرين.

الصورة 4: الخطة رفضت عام 2014 من قبل هيئة المطارات البريطانية، رغم أن المدير الإداري لشركة "Gensler" الهندسية يصر بأنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي وأن الخطة يجب ألا تخرج من دائرة النقاش.   هذا "مطار الأشباح".. حيث ترقد الطائرات المهجورة   الصورة 5: مهندس الطيران الأمريكي تيري درينكارد اقترح إنشاء مطار عائم بالتكنولوجيا ومواد البناء المستخدمة في تأسيس آبار النفط البحرية.

الصورة 6: ويمكن للمشاريع المستقبلية أن توفر فرصة لتمركز القائمين على أبحاث المحيطات والبحار، كما يمكن أن توفر فرصة للتوسع التجاري للشركات العالمية.