هل تحدّث لغة ثانية يجعلك أكثر إثارة حقاً؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
هل تحدّث لغة ثانية يجعلك أكثر إثارة حقاً؟
Credit: MATHEW LLYOD/GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل ترغب بمزيد من النجاح على الصعيد المهني والعاطفي، إلى جانب جعل خلايا دماغك صحية أكثر؟

قد يكون طريقك إلى كلّ هذا هو عن طريق لغة أخرى، بحسب ما أظهره استطلاع للرأي أجراه تطبيق "Babbel" المتخصص باللغات.

وأظهر الاستطلاع أن 71 في المائة من الأمريكيين و61 في المائة من البريطانيين يعتقدون بأن تحدّث أكثر من لغة واحدة يجعل الشخص يبدو أكثر جاذبية.

قد يهمك أيضاً: 10 تجارب سفر لا تنسى أبداً

وأعرب تسعون في المائة من الثلاثة آلاف متحدث بالإنجليزية الذين شملهم الاستطلاع عن استعدادهم لتعلم لغة جديدة في سبيل الحب، وقال نصفهم إنهم حلموا بعيش قصة رومانسية مع شخص أجنبي.

وعلى الصعيد العملي، قال 25 في المائة من الأمريكيين والبريطانيين الذين شملهم الاستطلاع إن عدم تحدثهم لغة ثانية وقف عائقاً أمامهم على الصعيد المهني.

قد يهمك أيضاً: هذا القميص "السحري" يمكنه التحدث بجميع اللغات من حول العالم

ويتحدث أكثر من نصف سكان العالم لغتين على الأقل، لكن تتراجع هذه النسبة كثيراً بين من يتحدثون الإنجليزية لغةً أم. إذ بحسب استطلاع أجرته شركة "غالوب" للأبحاث، يستطيع ربع الأمريكيين التحدث بلغة ثانية، غالباً اللغة الإسبانية.

ومن جهة ثانية، أظهرت دراسة لشركة "يوروميتر" للأبحاث أجريت في العام 2014 إن 60 في المائة من سكان المملكة المتحدة وأيرلندا لا يتحدثون سوى لغة واحدة.

قد يهمك أيضاً: ما هي أشهر الحجج للحصول على ترقية درجة طيران خلال سفرك؟

وبحسب استطلاع "Babbel"، اعتبر 40 في المائة من الأمريكيين و32 في المائة من البريطانيين اللغة الفرنسية "الأكثر إثارة".

ولا تتوقف فوائد التحدث بلغة ثانية هنا، إذ وجدت عالمة الأعصاب الكندية إيلين بلاليستوك أن التحدث بأكثر من لغة بشكل معتاد منذ الصغر يحفّز القدرات الإدراكية ويأجل ظهور أعراض مرض الزهايمر. 

نشر