أحذية ذكية وسرير يرتب نفسه.. في فندق شركة "نيسان" الذكي

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
أحذية ذكية وسرير يرتب نفسه.. في فندق شركة "نيسان" الذكي
Credit: nissan

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اليابان تعشق الذكاء.. من السيّارات الذكية إلى الحمامات الذكية، والآن، أحدث إضافة إلى قائمة المنتجات الذكية: أحذية، وأثاث، وإكسسوارات ذكية.

قد يعجبك أيضا.. هذه هي أفخم فنادق آسيا للعام 2018

قد تذكرون حملة نيسان التسويقية من العام 2016، والتي قامت خلالها الشركة اليابانية المصنعة للسيارات، بتصميم كراس ذاتية القيادة تتحرك لوحدها باستخدام الكاميرات وأجهزة الاستشعار.

ولكن، في آخر أنواع منتجاتها الذكية، قامت الشركة بمحاولة جديدة لتحويل مجال الضيافة التقليدي والأشياء اليومية إلى مشروع ذكي قد يكون الأول من نوعه.

وقد أطلقت نيسان مشروع فندق "بروبايلوت بارك ريوكان،" والذي يأتي مزوداً بجميع أنواع ووسائل الراحة التي تعمل تلقائياً. وسيفتتح أبوابه لليلة واحدة تجريبية فقط، في 24 مارس/آذار، للرابحين في مسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يهمك أيضا.. قل وداعاً للمصاريف الكبيرة.. بمنازل "علب الكبريت" الاقتصادية هذه!

وتتضمن تجربة الإقامة في فندق نيسان الجديد، إقامة في منزل ضيافة ياباني تقليدي "ريوكان،" الذي يتكون عادة من منازل خشبية تقليدية وحدائق صخرية هادئة وحمامات ينابيع ساخنة وغرف حصير تاتامي.

أما فندق "بروبايلوت بارك ريوكان،" والذي يقع في بلدة الينابيع الحارة هاكون بجنوب غرب طوكيو، فسيتضمن عدداً كبيراً من الأدوات الذكية، بما فيها أحذية ذكية وأثاث يبدو كأنه يتحرك في الوقت الذي يريده.، ما يجعله غريباً بعض الشيء عن منازل "الريوكان" المعتادة.

وتقوم هذه الأحذية الذكية التي يرتديها زوّار منازل الضيافة اليابانية قبل دخولهم إليها، بترتيب نفسها بنفسها بكبسة زر واحدة، بينما تقوم الأسرة بتنظيم نفسها، والكراسي بتنسيق موقعها دون أن يقوم أي أحد بذلك.

أحذية ذكية وسرير يرتب نفسه.. في فندق شركة "نيسان" الذكي
حذاء في فندق نيسان مزود بعجلات، ويرتب نفسه تلقائياً.Credit: nissan

ورغم أن حركة الأثاث والأحذية قد تبدو سحرية وغريبة بعض الشيء، إلّا أنها في الحقيقة مستوحاة من تقنيات سيارات نيسان في خاصية ركن السيارات.

ويشرح نيك ماكسفيلد، أحد الناطقين باسم الشركة، أن هذه التقنية تستغرق الكثير من الوقت والطاقة عند إدراجها داخل السيارات، إلّا أنه عند استخدامه في أداة صغيرة مثل حذاء، أو مخدة، فتتخذ عملية أبسط بكثير.

ويقول ماكسفيلد، إن كل أداة لديها كبسة تشغيل، فضلاً عن توفر كاميرات داخل الغرف، تقوم بالكشف عن الأشياء الموجودة على الأرض باستخدام تقنية معالجة صور، وثم ترسم الطريق لتحرك الأدوات وركنها في مكانها الصحيح بتقنية التحكم عن بعد.

أما بالنسبة لطريقة تحرك الحذاء، فكل فردة منه مزودة بعجلات صغيرة في جزئها السفلي، تمكنها من التحرك للوصول إلى مكانها المخصص. كما تختفي هذه العجلات، لحظة ارتداء الحذاء من أجل توفير الراحة لمن يرتديها. 

​​​​​​​وأيضا.. هل تصدق بأن هذه الشقة بنيت في حاوية للشحن؟