منها أصوات الجن.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
من أصوات الجن إلى اختطاف البشر.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟
Credit: Ahmad Mahgob

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وقع في حبها بمجرد ما أن لمسها بأنامله المبدعة، ومنذ ذلك الحين، باتت تلازمه في كل مكان، حتى أصبحت بمثابة فرد من أفراد العائلة.  

ورغم أنه يعمل كمهندس اتصالات، إلا أن التصوير لطالما جذب المصور السوداني أحمد محجوب، خاص أنه يستخدمه كطريقة لتوثيق ذكرى رحلاته المختلفة، ومنها إلى جبل القارة في المملكة العربية السعودية.

من الجن إلى اختطاف البشر.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟
Credit: Ahmad Mahgob

وفي محافظة الأحساء، وتحديداً على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة الهفوف، قد لا يكون هذا الجبل مثل باقي الجبال التي سمعت عنها، خاصة عندما يرتبط الأمر بأصوات الجن، واختطاف البشر. 

وقد تشعر بالخوف للوهلة الأولى، ولكن محجوب حرص على توضيح هذه الأساطير لموقع CNN بالعربية، قائلاً إن "شدة التيارات الهوائية تتسبب في صدور أصوات وصفير، تتضخم بعد مرورها في تجاويف الجبل".  

من الجن إلى اختطاف البشر.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟
Credit: Ahmad Mahgob

واشتهر جبل القارة قديماً بلجوء الأهالي إليه، وذلك للاحتماء من لهيب فصل الصيف. وبينما تتجاوز حرارة الطقس بالخارج 40 درجة مئوية، لا تتجاوز الـ 20 درجة مئوية داخل الجبل.

ورغم أنه عُرف بأسماء عديدة أبرزها "جبل الشبعان"، نسبة إلى تربعه وسط واحات النخيل، إلّا أن العديد من الأشخاص يلقبونه بـ "جبل القارة"، الذي من المعتقد أنه يعود إلى اسم قرية "القارة" القريبة منه. 

من الجن إلى اختطاف البشر.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟
Credit: Ahmad Mahgob

ويتميز هذا الجبل السعودي بمغاراته متعددة الأشكال والارتفاعات، ليشمل ممرات واسعة، وأخرى يكاد يستطيع السائح المرور من خلالها. 

وهذه الجبال عبارة عن صخور رسوبية، كانت قد تدرجت ألوانها من الأبيض إلى الأحمر. ومع تخلل ضوء الشمس 
إلى مغاراتها، أصبحت أكثر جمالاً وسحراً. 

من الجن إلى اختطاف البشر.. هل يُعقل أن تكون أساطير هذا الجبل بالسعودية حقيقية؟
Credit: Ahmad Mahgob

وعلى ارتفاع يصل إلى 210 أمتار فوق سطح البحر، بإمكان الزوار الصعود إلى أعلى جبل القارة، الذي يبلغ طوله 70 متراً، والاستمتاع بمنظر واحات النخيل الواسعة. ويُشار إلى أنه تم تطوير المنطقة مؤخراً، حتى تكون مقصداً سياحياً طبيعياً، وتاريخياً، وثقافياً. 

نشر