دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العالمية صباح السبت مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها احتفال السوريين بعيد الحب وسط الدمار في بلادهم، وظهور أول مجموعة من الصور لأول بريطاني نفذ عملية انتحارية في سوريا.
واشنطن بوست
نشر نشطاء سوريون على الإنترنت مقطع فيديو يتمنون فيه للعالم عيد حب سعيد من بين آثار الدمار التي لحقت ببلادهم جراء الحرب الدائرة هناك.
ويبدأ الفيديو بالناشطين وهم يحملون بالونات حمراء يتركونها لتطير في الهواء فوق ما يبدو أنها مدينة حلب، ويحمل بعضهم، أطفالا وكبارا، لافتات كتب عليها: "من سوريا، مع الحب."
كما تذكر بعض اللافتات بالجرب الدائرة في البلاد، والمعاناة الإنسانية التي يعانيها السوريون من جوع وحصار، إضافة إلى الجرائم بحق الإنسانية التي تجري يوميا هناك، وفقا لهم.
ذا غارديان
تداولت مواقع اجتماعية مؤخرا مجموعة من الصور لمن يعتقد أنه أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا، ويظهر في الصورة وهو يقف بين مجموعة من الأطفال.
وفي إحدى الصور، يظهر عبد الوهيب مجيد، 41 عاما، وهو يرتدي قبعة عليها أذنا شخصية ميني ماوس الكرتونية، وكان يداعب طفلة صغيرة، وقد تجمع حوله عدد آخر من الأطفال.
وقد أرسل مجيد الصورة لعائلته، التي كانت تعتقد أنه توجه لسوريا في مهمة إنسانية، وأكد مصدر مقرب من العائلة أن الصور التقطت في مخيم للاجئين على الحدود السورية التركية.
ديلي ميل
تناقلت تقارير إعلامية في الفترة الأخيرة حالة البرود الزوجي التي يعيشها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل، إلا أن عيد الحب كشف أن ما تم تناقله كان شائعات لا أكثر.
فقد تبادل الزوجان تغريدات على تويتر مهنئان فيها بعضهما البعض على العيد، الذي يبدو أنهما لا يقضيانه سويا هذا العام بسبب وجود الرئيس في كاليفورنيا للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وكانت السيدة الأول قد أكدت سابقا أنها تتوقع احتفالات بسيطة بعيد الحب هذا العام، نظرا للاحتفالات الكثيرة التي عاشتها مع عائلتها بعد بلوغها سن الخمسين هذا العام.