مدعون: الشقيقان تسارنييف تلقيا تدريباً لصنع القنابل بتفجيرات بوسطن

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
مدعون: الشقيقان تسارنييف تلقيا تدريباً لصنع القنابل بتفجيرات بوسطن
صورة للمتهم بتفجيرات ماراثون بوسطن جوهر تسارنييفCredit: /AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ذكر المدعون العامون القائمون على قضية تفجيرات بوسطن، الأربعاء، إن الشقين المتهمان بالتفجيرات قاما باستخدام أسلاك من الأضواء المستخدمة في احتفالات عيد الميلاد، بالإضافة إلى قطع تستخدم في صناعة السيارات التي يتحكم بها عن بعد، وفقاً لوثائق صادرة عن محكمة أمريكية، حصلت CNN على نسخة منها.

وأشارت الوثائق إلى أن جهاز التفجير صنع بواسطة قطع من السيارات المتحكم بها عن بعد وأن شرارة التفجير نجمت عن أسلاك الأضواء، وأن انفجار القنبلة المصنوعة من "طنجرة الضغط"، نجم عن تفريغ مئات الألعاب النارية وطحنها للحصول على البارود الأسود.

وتقول السلطات إن الشقيقين تامرلان وجوهر تسارنييف كانا مسؤولين عن انفجار قنبلتين عند نهاية خط ماراثون بوسطن عام 2013، قُتل تامرلان خلال لحاق الشرطة به وبشقيقه، بينما يخضع جوهر، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً لمحاكمة بتهمة الضلوع في التفجيرات التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 200 آخرين.

ويواجه جوهر عقوبة الإعدام، إذ يعمل مكتب التحقيقات الفدرالية على إثبات تهمة ارتكابه للجريمة، وضلوع أشخاص آخرين بارتكابها من خلال ملاحظة دونها على ورقة في القارب الذي اختبأ فيه والذي وجدته فيه السلطات، قال فيها: "لقد وُعدنا بالنصر وبالتأكيد سنحصل عليه."

وما يدعو المحققين للتفكير بذلك هو نتائج البحث التي أجتها السلطات لمنزل الشقيقين والتي لم يعثر فيها على أي آثار للبارود الأسود، ما يضع احتمال صنع القنبلة في مكان آخر وأن التعقيد في صنع القنبلة نجم عن تدريب مسبق.

وهنالك من يقول إنه يتوجب على السلطات عدم اللجوء إلى استخدام تصريحات جوهر في المحكمة والتي نجمت عن 11 ساعة من التحقيق المتواصل مع جوهر خلال مكوثه بالسجن، في الوقت الذي يشير فيه آخرون إلى أنه كان بكامل وعيه حينها، ولم يجبر على البوح بما لم يرغب به، يأتي هذا بعد احتمالية لجوء محامي جوهر، إلى حق يعرف باسم "ميراندا" وهو الذي يشير إلى أن أي تصريح يصدر عن المتهم قد يبطل دون وجود محام ودون تلاوة حقوقه عند اعتقاله.