صحف العالم: هل يتدخل الغرب لإنقاذ العراق من داعش؟

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف العالم: هل يتدخل الغرب لإنقاذ العراق من داعش؟
عنصر أمن عراقي يقوم بتفتيش مواطن على أحد الحواجز في مدينة نينوىCredit: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العالمية أبرز التطورات العربية والدولية ومنها تصريحات للسفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد يطالب فيها الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح المقاتلين المعتدلين في سوريا، واستقالة أستاذ جامعي فلسطيني اتهم بالعمالة بعد اصطحابه طلابه في رحلة ميدانية إلى معسكر الأوشفتز في بولندا.

نيويورك تايمز

بعد تركه العمل الدبلوماسي، وبالأخص في الموضوع السوري، أصبح السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد أكثر حرية بالحديث في هذا الشأن، إذ طالب الإدارة الأمريكية بتزويد المقاتلين السوريين المعتدلين بالسلاح وذلك من أجل زيادة نفوذ المعارضة في أي محادثات محتملة، إضافة إلى التضييق على الجماعات المتشددة.

وقال فورد: "يجب أن يحصل الجيش السوري الحر على معدات عسكرية أكثر، تتضمن الصواريخ، لمواجهة الضربات الجوية المتواصلة للجيش السوري."

وأضاف فورد، في مقال كتبه للصحيفة الأمريكية: "لم يعد لدينا الكثير من الخيارات بشأن سوريا، فالتردد والتخاذل في الالتزام بتدريب المقاتلين المعتدلين سيعجل اليوم الذي ستتدخل فيه القوات الأمريكية داخل سوريا."

الانديبندنت البريطانية

تحت عنوان "فوضى في العراق،" كتب باتريك كوبيرن إن الدول الغربية قد تضطر للتدخل مرة أخرى في العراق لمواجهة الإسلاميين الذي يسيطرون على مدينة الموصل حاليا.

ويؤكد كوبيرن أن نجاح "داعش" في السيطرة على عدد من المدن العراقية سيغير استراتيجية العمل في الشرق الأوسط، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لأي تحرك سريع لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في العراق.

وأدرج كوبيرن بعضالأمثلة من شهادات العراقيين على تصرفات مقاتلي داعش في المدن المحتلة، من أهمها قتال الشوارع، وإطلاق النار ومن ثم الاختفاء بسرعة.

ذا غارديان

قدم أستاذ جامعي فلسطيني استقالته بعد تلقيه على عدد من التهديدات بالقتل ومطالبات عدة بفصله، بعد اصطحابه بعضا من طلابه في رحلة ميدانية إلى معسكر أوشفيتز.

ووُصف محمد دجاني بـ"الخائن" و"العميل" من قبل زملائه وطلابه ، وأعلنت نقابة العاملين في جامعة القدس، حيث يعمل دجاني، فصله من النقابة، برغم أنه لم يكن عضوا فيها أبدا.

وقد شارك 27 طالبا فلسطينيا في الرحلة التي كان الهدف منها البحث في تاريخ الهولوكوست، ولتعليم التسامح والتعاطف.