صحف العالم: الفدية أصبحت مصدر التمويل الأهم لداعش

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف العالم: الفدية أصبحت مصدر التمويل الأهم لداعش
Credit: HAIDAR HAMDANI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العالمية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء عن تعذيب الرهينة البريطاني المحتجز لدى داعش بشدة خلال الأشهر الأولى من اختطافه، وكتاب جديد يكشف عن منع مدير قاعدة الاستخبارات الأمريكية في بنغازي رجال الأمن من التحرك بسرعة للتصدي للهجوم على السفارة الأمريكية قبل عامين.

ذا انديبندنت

بات موضوع دفع الفدية للتنظيمات المتشددة التي تختطف مدنيين، ومن بينها تنظيم داعش، الأسلوب الأمثل لحل قضية الاختطاف، برغم رفض دول كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اتخاذه كحل.

وحتى اليوم، جمع داعش نحو 1.5 مليار دولار من نشاطات غير قانونية، ومن ضمنها الخطف، كما أن دراسات سابقة تشير إلى جمع التنظيمات المتشددة نحو 125 مليون دولار منذ عام 2008، كفدية لتسليم المخطوفين لحكوماتهم.

وتؤكد هذه الدراسات إلى أن أكثر من نصف هذا المبلغ، نحو 75 مليون دولار، تم جمعها العام الماضي، ومصدرها دول أوروبية لا ترغب حلا آخرا في تحرير مواطنيها المختطفين.

نيويورك تايمز

قال خمسة أشخاص كانوا يعملون في حماية قاعدة تابعة للاستخبارات الأمريكية في بنغازي إن مدير القاعدة منعهم من الإسرااع نحو إنقاذ حياة السفير الأمريكي كرستوفر ستيفنس خلال الهجوم على السفارة الأمريكية قبل نحو عامين.

وقال عناصر الفريق الأمني، في كتاب سيصدر الأسبوع المقبل، إنهم حاولوا التقدم نحو السفارة، إلا أن قائد القاعدة أمرهم بالبقاء في مركباتهم لمدة عشرين دقيقة، بينما كان الهجوم على السفارة الأمريكية مستمرا.

وسمع العناصر رجل أمن في السفارة يصرخ عبر الهاتف ويطلب منهم القدوم قائلا: "إذا لم تأتوا إلى هنا، سنموت بالتأكيد،" وبعد سماعهم ذلك، هرعوا إلى الموقع برغم مطالبة القائد لهم بالتمهل.

ذا تلغراف

ذكرت تقارير إعلامية أن الرهينة البريطاني المحتجز لدى داعش تم تعذيبه لفترة طويلة في بداية فترة اختطافه.

وقالت التقارير إن مختطفي الرهينة البريطاني قاموا بضربه ضربا مبرحا، ربما بسبب جنسيته، ما دعاهم إلى استدعاء الرعاية الطبية المكثفة له.

وخلال الأشهر التاسعة الماضية، تم نقل الرهينة عشر مرات على الأقل إلى مناطق مختلفة في سوريا، بعد أن تم اختطافه من أحد مخيمات اللجوء شمال سوريا في مارس/ آذار 2013.