صحف العالم: محمد بريالي... من مواخير أستراليا إلى "داعش"

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف العالم: محمد بريالي... من مواخير أستراليا  إلى "داعش"
Credit: ISIS

دبي، الإمارات العربية المتحدة  (CNN)-- رصدت الصحف الدولية الصادرة، الأحد، آخر تطورات الحملة الجوية الدولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" – داعش – في سوريا منها حمل علم أمريكي في العمليات القتالية الجوية التاريخية فوق سوريان وانضمام بريطانيا للحملة الجوية ضد التنظيم الراديكالي في العراق.

الغارديان

ألقت بريطانيا بثقلها العسكري في الحملة الجوية الدولية الجارية ضد تنظيم "داعش" شمالي العراق، بطائرتين مقاتلتين من طراز "تورنيدو" مجهزتان بقنابل موجهة بالليزر وصواريخ، أقلعتا من قاعدة "أكروتيري" العسكرية في قبرص، عادتا لاحقا بمعلومات استخباراتية قيمة، طبقا للصحيفة البريطانية.

ونقلت "الغارديان" عن وزارة الدفاع أن المهمة القتالية الأولى عادت بعد 7 ساعات، دون المشاركة في قصف التنظيم الإرهابي البشع: "نظرا لعدم تحديد أهداف."

وتأتي هذه العملية عقب أقل من أربعة وعشرين ساعة من  تبني مجلس النواب خلال جلسة طارئة، الجمعة، مذكرة للحكومة تجيز انضمام بريطانيا إلى التحالف العسكري الدولي الذي يتصدى لتنظيم داعش بقيادة أمريكا.

واشنطن بوست

نقلت الصحيفة الأمريكية أن طائرة "اف-22 رابورت" التي دشنت أولى عملياتها القتالية ، منذ دخولها الخدمة العسكرية عام 2005، بشن الغارات التاريخية فوق سوريا ضد "داعش"، حمل طيارها علم أمريكي بدا واضحا في قمرة القيادة، كما في الصورة التي التقت من طائرة "ستراتوتانكر" للتزود بالوقود في الجو.

وقال ناطق باسم البنتاغون، إن حمل الطيارين لأعلام بلادهم أثناء تنفيذ مهام قتالية ليس بأمر مستغرب.

التلغراف

بعنوان" الضرابات الجوية تدمر الأهداف لكن لا يمكنها كسب الحرب ضد داعش" كتب الصحفي ديفيد بلير لـ"التلغراف" البريطانية بأن "داعش" لا يمكن سحقه إلا عندما تفقد أيديولوجيته بريقها في جذب الدعم من العالم الإسلامي، واستشهد بمقولة قائد القوات البريطانية السابق في العراق، الجنرال جونثان شو، التي أكد فيها بان كسب المعركة مرهون بقلوب وعقول المسلمين، ولفت إلى أن القوة الجوية الخارقة، التي انضمت إليها بريطانيا مؤخرا، سوف تحدث أثرا تدميريا كبيرا بميادين القتال لكنها ليست بكافية للفوز بالحرب.

وأضاف قائلا: إذا أردنا تحقيق نصر دائم على داعش، هناك شرطين أساسيين: الأول هو التوصل لتسوية سياسية للنزاعات في كل من سوريا والعراق، والثاني: بتغلب الإسلام السني المعتدل على نظيره الراديكالي في خضم الصراع الدائم حول العقيدة.

نيويورك تايمز

تناولت الصحيفة الأمريكية التحول الجذري بحياة الاسترالي، من أصول أفغانية،  محمد علي بريالي، من الحياة الماجنة بالنوادي الليلية والمخدرات وبائعات الهوى والمقامرة إلى قيادي بتنظيم "الدولة الإسلامية"، واعتناقه الفكر الراديكالي والسفر إلى سوريا،  ليظهر لاحقا كقيادي بـ"داعش"

وتلاحق السلطات الأسترالية بريالي بعد اعتراض مكالمة هاتفية حض فيها على مهاجمة مدنيين عشوائيا في مدينة سيدني، ما اثار المخاوف من إمكانية تخطيط "داعش لهجمات إرهابية واسعة ضد الغرب.