صحف العالم: اتفاق صلح بين داعش والقاعدة وإيران ترد على رسالة أوباما

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
صحف العالم: اتفاق صلح بين داعش والقاعدة وإيران ترد على رسالة أوباما
Credit: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  برزت مجموعة متنوعة من الأخبار والتقارير، ومن أهمها الإعلان عن اتفاق صلح بين داعش والقاعدة في سوريا، ووكالة أمريكية تجمع معلومات من آلاف الهواتف النقالة في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل سري.

يديعوت أحرونوت

قالت مصادر في المعارضة السورية إن عناصر من تنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام والقاعدة اجتمعوا في أحد المنازل الريفية شمال سوريا الأسبوع الماضي واتفقوا على خطة لوقف القتال بينهما والعمل معا على قتال الأطراف المعادية.

وتشكل هذه الاتفاقية الجديدة بين الطرفين معضلة جديدة أمام واشنطن في حربها على تنظيم داعش، فلطالما خططت واشنطن لتسليح المقاتلين المعتدلين، ولكن مع هذا الاتفاق، يبدو أن هؤلاء المقاتلين سيظهرون ضعفاء أمام قوة الجانبين المتحدين.

ولكن يؤكد مراقبون أن هذه الاتفاق قد يبدو معقولا، إلا أن تنفيذه على أرض الواقع قد يبدو صعبا في الوقت الحالي، وسيحتاج إلى بعض الوقت.

ذا تلغراف

أفادت تقارير أن وكالة تابعة لوزارة العدل الأمريكية تقوم بجمع معلومات من آلاف الهواتف المحمولة لدى الأمريكيين، بمن فيهم المشتبه بهم والأبرياء، وذلك عبر استخدام أبراج اتصالات على سطح الطائرات.

وقد بدأ العمل بهذا البرنامج عام 2007، ويتم تسيير طائرات من خمس مطارات أمريكية على الأقل تغطي معظم المناطق السكنية الأمريكية.

وتستخدم هذه الطائرات أجهزة صنعت من قبل شركة بوينغ، وتشابه في شكلها أبراج الاتصالات، وتتمكن من الدخول إلى بيانات الهواتف النقالة والحصول عليها.

يو اس ايه توداي

قال مسؤول أمني إيراني رفيع الأربعاء إن طهران ردت على رسالة أوباما برسالة مماثلة، في أول تبادل للرسائل بين الجانبين، غير أنه لم يتبين ما إذا كان حامنئي هو من كتب الرسالة بنفسه.

وتعتبر هذه الرسالة شكلا من أشكال ذوبان الثلوج بين الطرفين منذ الثورة الإيرانية عام 1979، كما أنها تأتي في الوقت الذي تشن فيه واشنطن حملة عسكرية ضد تنظيم داعش في العراق المجاورة.

من جهته، قال علي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني الإيراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تبادل مثل هذه الرسائل، فقد تم ذلك سابقا، كما تم الرد على الضروري منها.