بريطانيا: الاتفاق مع إيران ممكن ولكنه صعب.. وعليها تقييد برنامج التخصيب

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
بريطانيا: الاتفاق مع إيران ممكن ولكنه صعب.. وعليها تقييد برنامج التخصيب
وزير خارجية إيران محمد جواد ظرف وممثلة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون في جولة مفاوضات سابقة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013Credit: FABRICE COFFRINI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، فرح دخل الله إن "التوصل إلى اتفاق ما زال ممكنا لكنه يبدو صعباً للغاية" في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة 5+1 حول برنامجها النووي.

وأوضحت المتحدثة في بيان على الموقع الرسمي للخارجية البريطانية، أن "على إيران أن تقبل وضع قيود جدية على برنامجها النووي، خصوصا لجهة إجراء تخفيض كبير في قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وبدون ذلك من الصعب أن نرى كيف يمكن لاتفاق مع إيران أن يعطي العالم ثقة أكبر بنواياها النووية"

واعتبرت دخل الله أن " التوصل إلى اتفاق بين مجموعة الدول الست الكبرى وإيران في شأن البرنامج النووي الإيراني يصبّ في مصلحة الجميع، معتبرةً أنها الطريقة الأفضل لضمان أن طهران لن تتمكن ولن يكون في مقدورها الحصول على سلاح نووي".

وذكّرت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية بما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأن "الاتفاق سيكون إنجازا كبيرا قد يمهد الطريق لحقبة جديدة من التواصل بين إيران والمجتمع الدولي. ومن الأهمية بمكان اغتنام هذه الفرصة لضمان التوصّل إلى تسوية شاملة".

واعتبرت أن "إبرام اتفاق نهائي يزيل مخاوفنا ويلبي احتياجات إيران ما زال ممكنا." مشيرة إلى أن رفع كافة العقوبات مطروح أمام إيران مقابل الإجراءات التي تتخذها، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل أعمال التفتيش في إيران سواء تم التوصل إلى اتفاق يوم 24 نوفمبر، أم لا. ولم تخف قلق بريطانيا من النشاط الإيراني في المنطقة، والخلاقات معها بشأن دعمها لنظام بشار الأسد ومساندة مجموعات مسلحة في المنطقة.