أوباما يتعهد مع كاميرون بمساعدة فرنسا ومحاربة الإرهاب ويعلن إجهاض خطة للكونغرس بشأن إيران

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
أوباما يتعهد مع كاميرون بمساعدة فرنسا ومحاربة الإرهاب ويعلن إجهاض خطة للكونغرس بشأن إيران
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض 16 يناير/ كانون الثاني 2015Credit: Photo by Mark Wilson/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة باستخدام حق النقض ضد خطة لأعضاء في الكونغرس تهدف إلى فرض عقوبات إضافية على طهران، فيما تجري مفاوضات دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني بين البلدين، حيث التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف في باريس اليوم لمواصلة بحث هذا الملف.

وقال أوباما "سأستخدم حق النقض ضد قانون سيوضع على مكتبي، وسوف أتحدث إلى الشعب الأمريكي حول لماذا أقوم بذلك." وكان أوباما يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. مذكرا بخطة يدعمها البعض في حزبه لزيادة العقوبات على إيران من خلال الكونغرس، قبل التوصل إلى صفقة من جانب المفاوضين الدوليين.

وأضاف أوباما بأن "رسالتي الرئيسية للكونغرس في هذه النقطة هي أوقفوا إطلاق النار، لا أحد حول العالم أقل من الإيرانيين شكا في قدرتي على فرض مزيد من العقوبات إذا ما فشلت تلك المفاوضات." ودعا كاميرون من جهته أعضاء الكونغرس إلى عدم تمرير العقوبات الإضافية.

وتحدث أوباما وكاميرون عن جملة واسعة من القضايا بما فيها الإرهاب الدولي بعد الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تعهد الطرفان بدعمها في مواجهة الإرهاب وقال أوباما بأننا سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة فرنسا وبعمل جميع الدول معا لمنع تكرار وقوع هجمات مماثلة.

كاميرون التقى أوباما في البيت الأبيض لعقد محادثات يفترض أنها تركز على الأمن بعد حوادث الإرهاب هذا الشهر في باريس وتنامي المخاوف من العنف من قبل خلايا إسلامية داخل أوروبا، وقال مسؤول بريطاني بأن البلدين سيتعاونان في إنشاء خلايا انترنت للمشاركة في المعلومات والتطورات، ويخشى كاميرون بأن وسائل التواصل مثل تويتر وغوغل وفيسبوك تتيح للأرهابيين استخدام شبكاتهم بمعزل عن مراقبة الأجهزة الأمنية، وتقول هذه الشركات بأن لديها إجراءات حماية للتأكد من أن المجرمين والإرهابيين لا يستطيعون التواصل من خلالها.

أوباما قال خلال المؤتمر بأن المسليون في أمريكا مندمجون في المجتمع  أكثر من مسلمي أوروبا، مؤكدا على ضرورة التعاون بين أمريكا وأوروبا من أجل مكافحة الإرهاب، وتعهد بهزيمة المتطرفين مؤكدا أن زيادة خطرهم لا تعني تهديدا لوجودنا.