باريس، فرنسا (CNN)—قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إن المشتبه بتخطيطه لمهاجمة كنائس في البلاد، يدعى سيد أحمد غلام وهو جزائري الجنسية، في الوقت الذي لفت فيه المدعي العام للعاصمة الفرنسية باريس إلى ان الشتبه به تم توجيهه من قبل شخص في سوريا.
وذكر الوزير أن الشاب يبلغ من العمر 24 عاما، وقد اعتقل بعد اكتشاف تخطيطه لشن "هجوم مؤكد" ضد كنيسة أو كنستين في البلاد، ويدرس الشاب هندسة الكمبيوتر، وهو موقوف منذ الأحد في باريس.
وعثرت الشرطة على أسلحة وذخائر في سيارة الشاب وفي منزله، كما أفادت معلومات أمنية أنه كان يخطط للسفر إلى فرنسا، كما يُعتقد أنه على صلة بمقتل سيدة عُثر على جثتها داخل سيارتها صباح الأحد الماضي.
وكانت العاصمة الفرنسية، باريس، قد شهدت في يناير/كانون الثاني الماضي هجوما إرهابيا استهدف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة وأحد المتاجر المتخصصة ببيع المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.