أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- توترت الأوضاع بمدينة "فينيكس" بولاية أريزونا الأمريكية على خلفية مسابقة تحت شعار "حرية التعبير" لرسوم كارتونية مسيئة للنبي محمد، نظمها عنصر مارينز سابق بدعوى أنها رد على هجوم تكساس بمسابقة مماثلة تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش مسؤوليتها.
وقال جون ريتزايمر، جندي المارينز السابق ومنظم المسابقة : "قد يبدو الأمر برمته سخيفا تحديدا الرسوم الكارتونية.. لكنا بحاجة إليها لكشف حقيقة الإسلام."
وحالت قوات الشرطة بين مدافعين عن الإسلام وآخرون مناهضون له أمام المركز الإسلامي بالمدينة، وفق قناة "كي ان أكس في KNXV " الشقيقة لـCNN.
وقال البيت الأبيض، بلسان الناطق باسمه، جوش أرنست، بأنه ما من مبرر للعنف في المسيرة: "حتى إبدا الآراء المهينة والسخيفة الهادفة لبذر الفتنة في نسيج مجتمع فينينكس المتلاحم لا يمكن ان تكون مبررا للعنف."
ومن جانبه دعا حاكم الولاية، دوغ دوسي، إلى الاحتكام إلى العقل، وأضاف : "أنا أؤمن بحرية التعبير والتعديل الأول للدستور، كما أومن كذلك بالعقلانية وحسن الإدراك."
وكان مسلحان قد هاجما مسابقة مشابهة نظمت في تكساس، قتلا بواسطة الشرطة، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم.